بلدي نيوز
نفت مصادر مقربة من نظام الأسد، أمس الأحد 28 آب/أغسطس، الأنباء التي تحدثت عن طرح عملة جديدة في الأسواق من فئة 10 آلاف ليرة سورية.
وقال مصدر في "مصرف سوريا المركزي" "إن المصرف لا يملك ورقة الـ10 آلاف ليرة وليس لديه نية أساسا لطباعتها في الوقت الراهن".
وأضاف: "كل من يروج لهذه الفكرة عليه أن يتوخى الدقة وخاصة إن كانوا صحفيين أو محللين اقتصاديين أو مسؤولين سابقين لما يمكن لتصريحاتهم التي لا أساس لها من الصحة أن تترك من أثر على الرأي العام"، نافياً كل ما يشاع حول طرح هذه الفئة من العملة أو أن يكون سبق أن طبعها أو يمهد لطرحها.
وكان مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي إياد بلال، قال في تصريحات بشهر آذار الماضي، إنه لا نيّة للمصرف حالياً بطرح أي فئة نقدية جديدة أو طرح أي فئة بشكل جديد، نافياً ما يتم تداوله عن الرغبة في طرح الورقة النقدية من فئة 10 آلاف ليرة.
وادعى "بلال" في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، أن المصرف المركزي يعمل حالياً على نشر وتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني، والتي أطلقت في الشهر الأول من العام الحالي.
يذكر أن آخر فئة أصدرها "مصرف سوريا المركزي" كانت قبل نحو عامين، وهي ورقة نقدية من فئة الـ 5000 ليرة سورية، وذلك بزعم "تسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها وإسهامها في مواجهة آثار التضخم الحاصل خلال السنوات الماضية"، بحسب تصريحات للمصرف.