بلدي نيوز
أكد زعيم ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، على وحدة المسار والمصير مع نظام الأسد، لأنه "أساس لمحور وجبهة المقاومة"، وفقا قوله.
وفي خطاب له خلال احتفالية "أبجدية النصر الذي أقامته الميليشيا مساء أمس الاثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، قال "نصر الله": "ذهبنا الى سوريا ووقفنا الى جانب القيادة السورية والجيش السوري وبقية الأصدقاء، ويوما بعد يوم نزداد قناعة بصحة خيارنا الذي اتخدناه"، زاعما أن "الجزء الأكبر من سوريا أمن وأمان والناس تستطيع العودة".
واعتبر أنه "بسبب الضغوط السياسية الأمريكية ومراعاة لدول إقليمية في المنطقة الحرف الأول من اسمها السعودية موضوع معالجة العلاقات بين لبنان وسوريا لا يتقدم"، مؤكداً على "وحدة المسار والمصير مع نظام الأسد لأنه أساس لمحور وجبهة المقاومة".
وتابع "اليوم وغداً وفي أي وقت إذا تعرضت (سوريا المقاومة) لأي عدوان فلن نتردد بالحضور في ميدان المواجهة والتحدي والوقوف معها".
يذكر أن ميليشيا "حزب الله" انخرطت منذ الأشهر الأولى في الثورة السورية بالعام 2011 لصالح النظام، عبر مساندة الأسد في قمع المظاهرات السلمية بداية ثم في القتال العسكري لجانب النظام فيما بعد، وتعد الميليشيا مسؤولة عن عشرات المجازر في مناطق مختلفة من سوريا، كما تتحمل مسؤولية تهجير مئات آلاف السوريين من مدنهم وبلداتهم، خاصة في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان التي مازلت تنشر فيها الميليشيا وتمنع المدنيين من العودة إليها مثل القصير والزبداني وغيرها من المناطق.
