بلدي نيوز - (خاص)
ناشد نائب رئيس "الائتلاف الوطني" السوري الأمم المتحدة عبد الأحد اسطيفو المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي للقيام بتحرك فوري وعاجل لإنقاذ 39 لاجئاً سورياً بينهم نساء وأطفال عالقون منذ نحو شهر في جزيرة يونانية صغيرة معزولة داخل نهر “إيفروس” على الحدود مع تركيا.
ونشر "الائتلاف" بيانا جاء فيه أن اسطيفو طالب بإنقاذ هؤلاء اللاجئين ويجب أن يكون أولوية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي، ولفت إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلتهم بأسرع وقت، على اعتبار أن اللاجئين موجودون في مناطق باستطاعة الجميع الوصول إليها.
ودعا اسطيفو، الاتحاد الأوروبي، للعمل على وقف الاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في اليونان، وأكد على ضرورة احترام اتفاقية جنيف لعام 1951 بخصوص اللاجئين، ومعاملة الوافدين في دول العبور وفقاً لأحكامها.
وأكد اسطيفو أن السوريين يعيشون أسوأ كارثة إنسانية يتعرض لها العالم بعد الحرب العالمية الثانية، كما أنهم يدفعون ثمن الفشل الدولي في إيقاف الهجمات الوحشية عليهم لإنقاذهم، وشدد على أنه وإلى حين أن يتمكن المجتمع الدولي من فرض احترام القرارات الدولية التي صدرت عن دول العالم، فإنه يتحمل تبعات ما يتعرض له السوريون ولا سيما هروبهم إلى أماكن أكثر أمناً لهم ولأطفالهم.
وقالت القناة الرابعة البريطانية في تقرير مصور إن السبل تقطعت ب 39 شخصا من المهاجرين السوريين في جزيرة يونانية بجانب معبر حدودي شديد العسكرة - أثناء محاولتهم دخول البلاد من تركيا لطلب اللجوء مضيفة أن السلطات اليونانية تمنع عمال الإغاثة من تقديم المساعدة على الرغم من أن الجزيرة مليئة بالثعابين والعقارب وأن المهاجرين لا يملكون الماء أو الطعام.
وفارقت الحياة تبلغ من العمر 5 سنوات أما شقيقتها البالغة من العمر 9 أعوام فلا تزال تعاني أعراضا شديدة بين الحياة والموت لذات السبب.
