بلدي نيوز
توعدت الحكومة الفرنسية بمحاسبة النظام السوري على ارتكابه مجزرة حي التضامن بريف دمشق الجنوبي عام 2013، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إنها باريس تدين وبشدة جريمة التضامن التي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وأشادت الخارجية في بيانها جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا والنشطاء الذين ساهموا في الكشف عن مجزرة التضامن الوحشية.
وشددت الخارجية في بيانها على مواصلة فرنسا لجهودها في مكافحة جرائم الحرب التي وقعت في سوريا وملاحقة مجرمي الحرب وفق الاختصاص الجزائي الدولي في ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم.
وكشف مقطع فيديو نشرته صحيفة “الغارديان" البريطانية، مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق، يوم 16 نيسان من العام 2013، أدّت إلى مقتل 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.
وتعود المجزرة إلى "ما قبل ثلاث سنوات، يوم تسلّم مجند جديد في ميليشيات سورية موالية جهاز كمبيوتر محمول تابع لأحد الأجنحة الأمنية لبشار الأسد". "فتح الشاشة ونقر بفضول على ملف فيديو، وهي خطوة شجاعة نظرا إلى العواقب التي سيتعرض لها في حال ضبطه وهو يتطفل".
وسرعان ما انتابه "رعب" لدى اكتشافه مشاهد مروعة لإعدام معتقلين اقتيدوا، الواحد تلو الآخر، إلى حتفهم. و"مع انتهاء عملية القتل، ألقي ما لا يقل عن 41 رجلاً في مقبرة جماعية في ضاحية التضامن بدمشق.