مقتل قيادي بالفرع الإيراني من "العمال الكردستاني" بانفجار في القامشلي - It's Over 9000!

مقتل قيادي بالفرع الإيراني من "العمال الكردستاني" بانفجار في القامشلي


بلدي نيوز

أعلنت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التابعة لـ "قسد" اليوم الأربعاء مقتل قيادي بارز في حزب "الحياة الحرة" وهو الفرع السوري من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" في قصف لطائرة مسيرة تركية في 6 آب الجاري استهدف سيارة يستقلها في مدينة القامشلي شمال الحسكة.

وقالت "الهيئة" في بيان " استهداف مسيرة تركية لسيارة في حي الصناعة بمدينة القامشلي في السادس من الشهر الجاري أسفر عن مقتل أحد أعضاء القيادة في حزب الحياة الحرة يوسف محمود رباني الذي كان في زيارة لمناطق الإدارة الذاتية لإجراء لقاءات، وكذلك العمل على تقريب وجهات النظر بين عموم أبناء الشعب الكوردستاني في أجزائه الأربعة" ، وفق ماجاء في البيان.

وكانت مصادر إعلامية شككت بصحة رواية "الإدارة الذاتية" و "قسد" حول حقيقة انفجار السيارة، وقالت أن التفجير نتج عن عبوة ناسفة زرعت في السيارة وليس نتيجة قصف تركي.

وكثفت تركيا من قصفها الجوي عن طريق الطائرات المسيرة خلال الفترة الماضية، لمواقع وقادة في حزب العمال الكردستاني و "قسد" بمناطق سيطرة الأخيرة شمال سوريا، وقتلت هذه الهجمات نائبة مظلوم عبدي قائد (قسد)، "سولى يسوك" التي قتلت مع ثلاث من زميلاتها بغارة جوية تركية من طائرة مسيرة شمالي الحسكة الشهر الماضي، وهو ما عزت به القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأمر الذي أثار انتقادات لواشنطن من أنقرة.

وتتهم أنقرة، قوات "قسد" المدعومة من واشنطن بالتبيعة لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الذي تحاربه منذ عقود، وشنت تركيا ثلاث عمليات ضد "قسد" و"داعش" في سوريا هي "درع الفرات وغصن الزيتون" شمال حلب ، و"نبع السلام" شرق الفرات.

وتشهد مناطق التماس بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا وقوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، اشتباكات ومحاولات تسلل بشكل مستمر زادت حدتها خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع إعلان المسؤولين الأتراك عن عزم أنقرة شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا.

وتخضع المناطق المستهدفة بالعملية العسكرية الجديدة لسيطرة قوات "قسد"، وكانت أبرمت تركيا اتفاقيات منفصلة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا أثناء عملية "نبع السلام" التي أطلقتها في شمال سوريا في 9 تشرين الأول 2019، وبموجب التفاهمات، تعهدت الولايات المتحدة وروسيا بانسحاب "قسد" حتى عمق 30 كيلو متراً من الحدود التركية، إلا أنهما لم تفيا بوعودهما، بحسب التصريحات التركية الأخيرة التي توعدت بشن عملية جديدة ضد "قسد" شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية