"الدفاع المدني" يُحصي ضحايا الغرق والحوادث والحرائق شمال سوريا - It's Over 9000!

"الدفاع المدني" يُحصي ضحايا الغرق والحوادث والحرائق شمال سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أحصت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، في تقرير لها أمس الاثنين 8 آب/أغسطس، عدد الضحايا المدنيين جرّاء حوادث السير والغرق والحرائق في مناطق شمال غرب سوريا خلال شهر تموز/يوليو الماضي.

وقالت المؤسسة، إن فرقها انتشلت جثث 21 غريقاً وأنقذت وأسعفت 62 شخصاً من المسطحات المائية في شمال غربي سوريا بواقع 56 عملية استجابة خلال شهر تموز، وساهمت خطة الانتشار لفرق الإنقاذ المائي بزيادة عدد حالات الإنقاذ بشكل واضح.

ولفتت المؤسسة إلى أن فرقها تعمل ضمن خطة شاملة للاستجابة لعمليات الإنقاذ المائي من خلال انتشار نقاط رصد وإنقاذ دائمة في كل من بحيرة ميدانكي في عفرين شمالي حلب وعين الزرقاء بريف إدلب الغربي خلال موسم الصيف، بهدف حماية المدنيين من الغرق والسرعة بالاستجابة لأي نداء استغاثة.

وبالنسبة للحرائق، بينت المؤسسة أن فرقها أخمدت 247 حريقاً في شمال غربي سوريا كان منها 61 حريقاً في منازل المدنيين و59 حريقاً في الحقول الزراعية و29 حريقاً في الغابات الحراجية و25 حريقاً على الطرقات، وشملت 119 تجمعاً سكنياً بالإضافة إلى 18 مخيماً، توفي على إثرها طفل وأصيب 6 مدنيين بينهم طفلان.

وأشارت إلى أنها واجهت صعوبات في السيطرة على الحرائق الحراجية خلال شهر تموز الماضي التي اندلعت في ريفي حلب الشمالي وفي ريف إدلب الغربي لصعوبة الوصول إلى الحرائق الحراجية وتضاريسها الوعرة مستخدمةً معدات يدوية في أغلب عمليات الإطفاء.

وبخصوص حوادث السير، ذكرت المؤسسة أن شمال غربي سوريا شهد ارتفاعاً كبيراً بعدد الحوادث المرورية والضحايا خلال شهر تموز لاسيما أنه تزامن مع فترة عيد الأضحى، وأن فرقه استجابت لـ 179 حادثاً، أدّت تلك الحوادث لوفاة 10 أشخاص، وإصابة 149 مصاباً من بينهم 54 طفلاً و 21 امرأة.

وأوضحت أن أسبابا كثيرة لتلك الحوادث أهمها السرعة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ ورداءة الطرقات وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف السرعة ومنع الأطفال من قيادة المركبات والآليات، والتأكد من سلامة عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً، بالإضافة إلى الكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا