بلدي نيوز
وثقت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في "الحكومة السورية المؤقتة"، استشهاد 14 شخصا هم (4 رجال و2 نساء و8 أطفال)، وإصابة 30 شخصاً (11 رجلاً و4 نساء و15طفلاً)، خلال شهر تموز الماضي.
وحمّلت "المديرية" في تقرير لها، النظام السوري وحلفاءه مسؤولية مقتل 12 مدنياً (3 رجال وامرأة واحدة و8 أطفال)، وإصابة 27 مدنياً (9 رجال و3 نساء و15 طفلاً) بجراح متفاوتة بعضها خطير للغاية، بينما كانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مسؤولة عن مقتل مدنيين (رجل وامرأة)، وإصابة 3 مدنيين (رجلان وامرأة)، وفقا للتقرير.
وبيَّن التقرير أن عمليات استهداف المناطق المحررة من قبل النظام المجرم بلغت 121 عملية استهداف رئيسية معظمها عبر القصف المدفعي، فيما استهدفت "قسد" المناطق المحررة بـ 11 عملية أغلبها عبر القصف البعيد.
وذكر أن النظام السوري كان مسؤولاً عن ارتكاب مجزرة واحدة في قرية الجديدة التابعة لمدينة جسر الشغور راح ضحيتها 7 شهداء وإصابة 15 جميعهم من المدنيين.
وأشار تقرير مديرية توثيق الانتهاكات إلى استمرار جرائم الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج بحق آلاف السوريين في معتقلات وزنازين النظام المجرم وعمليات التجنيد القسري وتجنيد الأطفال من قبل "قسد".