بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرت ما يسمى بلجنة نقل الركاب المشتركة بحلب، البدء بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بنظام المعلومات الجغرافي “GPS“، على كافة وسائل النقل العام في المحافظة، والإسراع بالإجراءات المتعلقة بتطبيق النظام الجديد في أقرب وقت ممكن.
وبحسب مصدر في المحافظة، فإن الهدف من تطبيق نظام المراقبة اﻹلكتروني؛ و ضبط واقع النقل في المدينة، من خلال مراقبة كميات المحروقات الموزعة بحسب المسافة التي تقطعها المركبة، إضافة إلى مراقبة السرعة الزائدة داخل المدينة وخارجها.
وسيشمل تطبيق نظام المراقبة الجديد، كافة وسائل النقل العام في محافظة حلب، بما فيها سيارات الأجرة “التكاسي”، والسرافيس وباصات النقل الداخلي، وحافلات السفر بين المحافظات “البولمانات”، على غرار القرار الذي كانت قد أصدرته محافظة دمشق في وقت سابق. بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وتزعم تقارير موالية، أن القرار حمل القرار في طياته للحلبيين، أملا بحل أزمة النقل الخانقة التي تشهدها المدينة منذ نحو شهرين، والتي تسببت بمعاناة كبيرة للأهالي الراغبين بقضاء أعمالهم واحتياجاتهم اليومية، وخاصة من ناحية شح السرافيس، وقلة عددها إلى درجة الندرة في مختلف خطوط المدينة، إضافة إلى ارتفاع أجرة الركوب في “التكاسي” نتيجة تذرع أصحابها بقلة كميات البنزين المدعوم المخصص لهم.
ويشار إلى أن محافظة دمشق كانت أقرت في شهر شباط/فبراير الفائت، تطبيق نظام المراقبة الإلكتروني “GPS” لكافة وسائل النقل العام، حيث بدأت بالفعل بتجربة الأجهزة اللازمة لتطبيق النظام الجديد عبر تركيبها في عدد من السرافيس و”البولمانات” وباصات النقل الداخلي، للوقوف على مدى جهوزية وكفاءة عمل تلك الأجهزة.