بلدي نيوز - (خاص)
يعاني النازحون في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية من نقص حاد في مياه الشرب بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية التي حولت الأرض إلى كتلة ملتهبة.
وأطلق ناشطون سوريون حملة تحت وسم "أنقذوا مخيم الركبان "، لمناشدة الحكومة والشعب الأردني والأمم المتحدة لمساعدة أهالي مخيم الركبان الحدودي مع الأردن في البادية السورية لزيادة مخصصات مياه الشرب القادمة من الأردن.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة يونيسف أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، تخفيض حصة مخيم الركبان من المياه إلى النصف، بالتزامن مع حصار يفرضه النظام السوري على المخيم منذ سنوات.
وكان خرج العشرات من سكان مخيم الركبان بوقفة احتجاجية عند نقطة توزيع المياه وطالبوا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بزيادة كميات مياه الشرب منذ حوالي أسبوع، وطالب المحتجّون مسؤولي الأمم المتحدة و”يونيسيف” بزيادة ساعات الضخ لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب، كما واشتكى سكان المخيم من أن المياه الواصلة إلى النقطة غير محلّاة وغير كافية بعكس ما تقوله المنظمة.