بلدي نيوز
كشف "مظلوم عبدي" وهو القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 30 يوليو/تموز، عن خسائر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جرُاء الهجمات التركية في شمال شرقي سوريا خلال ما يقارب أسبوع واحد فقط.
وقال "عبدي"، في تغريدة له على حسابه في منصة "تويتر"، إن تركيا كثّفت من هجماتها بالطائرات المسيرة على أهداف في شمال وشرق سوريا، محذراً من أن ذلك يهدد أمن المنطقة.
وقال "عبدي" في تغريدة أخرى، إن "الهجمات المسيرات التركية أسفرت منذ 20 من الشهر الحالي، عن مقتل تسعة مقاتلين من "قسد" وأربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، في وقت تتواصل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق منبج وتل رفعت، وسط تصعيد واضح في القصف".
ويوم الأربعاء، قالت وزارة الدفاع التركية، إنها حيدت 25 من قوات "قسد" في منطقتي عملياتها "درع الفرات" و"نبع السلام" شمالي سوريا، ردّاً على مقتل جنديين تركيين في هجوم لقوات "قسد"، وقالت وزارة الدفاع التركية وقتها: "إن جنديين أصيبا بجروح بليغة نتيجة هجوم إرهابيين على نقطة عسكرية في منطقة عملية (درع الفرات)" شمال حلب.
وأضاف البيان، أنه رغم نقل الجنديين على الفور إلى المستشفى وتدخل الطواقم الطبية، إلا أنهما فارقا الحياة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "الدفاع التركية، تحييد 7 من "قسد"، وأفادت الوزارة في بيان مقتضب، أن "7 إرهابيين كانوا يتجهزون لتنفيذ هجوم في منطقتي نبع السلام ودرع الفرات".
وتشهد مناطق التماس بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا وقوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، اشتباكات ومحاولات تسلل بشكل مستمر زادت حدتها الأسابيع الماضية، بالتزامن مع إعلان المسؤولين الأتراك عن عزم أنقرة شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا.
وتخضع المناطق المستهدفة بالعملية العسكرية الجديدة لسيطرة قوات "قسد"، وكانت أبرمت تركيا اتفاقيات منفصلة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا أثناء عملية "نبع السلام" التي أطلقتها في شمال سوريا في 9 تشرين الأول 2019، وبموجب التفاهمات، تعهدت الولايات المتحدة وروسيا بانسحاب "قسد" حتى عمق 30 كيلو متراً من الحدود التركية، إلا أنهما لم تفيا بوعودهما، بحسب التصريحات التركية الأخيرة التي توعدت بشن عملية جديدة ضد "قسد" شمال سوريا.
