مساعدات أممية لمدينة "نوى" وناشطون يصفونها بـ"الرشوة" - It's Over 9000!

مساعدات أممية لمدينة "نوى" وناشطون يصفونها بـ"الرشوة"

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)

دخلت قافلة من سيارات الهلال الأحمر ظهر اليوم السبت، إلى مدينة نوى المحررة بالريف الغربي لمحافظة درعا محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية بالإضافة إلى بعض المواد الأخرى.
إذ تم بعد تنيسق بين الهلال الأحمر السوري من طرف وكل من مجلس الشورى والمجلس المحلي في نوى ومجلسها العسكري لدخول تلك السيارات المحملة بسلل غذائية مقدمة من قبل الأمم المتحدة، أسوة بما يتم إدخاله إلى مناطق أخرى في سوريا كدرايا والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي المحاصر.
وقال ناشط اعلامي من مدينة نوى لبلدة نيوز إن قافلة مساعدات ترافقها عدة سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري وبالاشتراك مع الصليب الأحمر الدولي، محملة بسلل غذائية بالإضافة إلى بعض المعدات والمواد الطبية، دخلت إلى المدينة عن طريق حاجز الفقيع بالريف الشمالي لدرعا قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد ومنها إلى مدينة نوى المحررة تحت حماية المجلس العسكري للمدينة الذي كان له دور في تنسيق العمل لدخول تلك القافلة والتعهد بحمايتها حتى الخروج من مناطق الثوار والعودة باتجاه مناطق النظام.
وأضاف الناشط أن القافلة تحمل إضافة إلى السلل الغذائية مواد طبية تستخدم في غسيل الكلى فقط دون أي مواد أو تجهيزات طبية أخرى، بالإضافة إلى خزانات مياه منزلية. وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها من حيث دخول مساعدات إنسانية أممية من مناطق سيطرة النظام باتجاه مدينة نوى المحررة والتي تعيش ظروفاً معيشية صعبة نوعا ما، بسبب تعرض المدينة في وقت سابق لقصف ودمار هائل في البنية التحتية كان له دور كبير في تعطيل شبكات الكهرباء والمياه المتوقفة في المدينة منذ وقت طويل.
وتألفت القافلة من 44 شاحنة تحتوي على 10000سلة غذائية و 5000 سلة معلبات و5000سلة صحية و 15 خزان مياه متعددة القياسات ومولدات 12 kva .

يذكر أن الهلال الأحمر العربي السوري أعلن عبر صفحته على الفيس بوك عن إدخال قافلة مساعدات إلى مدينة نوى بالريف الغربي لمحافظة درعا بتنسيق منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث نوهت منظمة الهلال الأحمر إلى أن هذه المساعدات تكفي لحوالي 50000 شخص.

وتأتي هذه المساعدات في ظل حرمان مدن سورية أخرى أشد حاجة من تلك المساعدات بعد تعرضها للحصار لسنوات كداريا وبلدات الغوطة الشرقية، في خطوة وصفها ناشطون بالخبيثة من قبل النظام معتبرينها بمثابة "رشوة" لضمان استمرار هدوء جبهات حوران.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//