بلدي نيوز
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن "طالبت بوقف فوري للتصعيد شمالي سوريا"، مشدداً على أهمية أن "تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل حل سياسي للصراع".
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لدعم واشنطن إنشاء منطقة حظر طيران شمال شرقي سوريا، بعد مقتل عناصر من قوات "قسد" منهم قادة، على يد تركيا، قال برايس إنه "نواصل إجراء هذه المناقشات مع الشركاء والحلفاء الرئيسيين، بما فيهم الحلفاء الأتراك"، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.
وأضاف برايس "أوضحنا لهم على انفراد ما أوضحناه علناً، أن المخاوف العميقة لدينا هي بشأن احتمال تجدد النشاط العسكري في سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين".
وأشار إلى أنه "أوضحنا لتركيا قلقنا المحدد من أن أي هجوم جديد أو هجوم واسع من هذا النوع، قد يؤدي إلى انتكاسة المكاسب الكبيرة التي حققها التحالف الدولي ضد داعش في السنوات الأخيرة، ويمكن أن يكون له تداعيات إنسانية على السكان المدنيين في المنطقة".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن أي عملية تركية شمال سوريا "لن تكون في مصلحة العملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كانت تركيا قد أعلنت نيتها منذ شهرين شن عملية عسكرية في شمال سوريا بالمناطق التي تسيطر عليها ما تسمى قوات "قسد" التي يعد المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، ومن المفترض أن تمتد العملية التركية إلى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب شمالي سوريا.