الشبكة السورية: معابر روسيا والنظام في حلب خديعة كبرى - It's Over 9000!

الشبكة السورية: معابر روسيا والنظام في حلب خديعة كبرى

بلدي نيوز- (عمر الحسن)
اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، اليوم السبت، أن خطة المعابر الإنسانية الأربعة التي أعلنت عنها روسيا والنظام في حلب، "خديعة كبرى"، وعزت الشبكة ذلك إلى ثلاثة أسباب.
أول هذه الأسباب هو عدم مراعاة القوات الروسية وقوات النظام لحياة المدنيين في الأحياء الشرقية من حلب التي حوصرت، حيث قالت الشبكة إنها وثقت استشهاد 183 مدنياً بينهم 48 طفلاً و20 سيدة، خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
ثانياً، فالمبادرة جاءت بمبادرة من وزير الدفاع الروسي وتبعه رأس النظام بشار الأسد، وحسب الشبكة فالسوريين لا يثقون فيهما، مشددة على أنه إذا ما أريد فتح معابر لعبور المدنيين فيجب أن تكون تحت أشراف الأمم المتحدة وبمرافقة طواقم من الإعلامين المستقلين.
ثالثا، ذكرت الشبكة بعملية إجلاء المدنيين من مدينة حمص، حيث كان العملية برعاية الأمم المتحدة، إلا أن النظام نكث بالعهد وقام باعتقال 1000 شخص أفرج عن 250 منهم فيما بقي مصير الباقين مجهولاً إلى الآن.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي في إلزام نظام الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية اللذين يحاصرن أحياء حلب الشرقية، في السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسماح بدخول وخروج المدنيين إلى الأحياء الشرقية، وعدم التعرض لهم بالاعتقال أو الاخفاء القسري.
أعلنت حكومة النظام، الأربعاء الماضي، إتمام سيطرتها على طريق الكاستيلو وجواره بشكل مطبق، علماً أن الطريق قد تم قطعه اعتباراً من 7 تموز/يوليو الجاري، وبدأ النظام بمساومة المدنيين على الخروج من الأحياء المحاصرة، ومساومة الثوار المسلحين على إلقاء سلاحهم وإبرام صفقات مصالحة أسوة بمناطق أخرى حاصرها وانتهى بها الأمر إلى ما يسميه النظام "مصالحة وطنية".
وبدأت الحملة العسكرية لقطع الطريق وحصار المدينة فعلياً منذ ثلاثة أشهر، وانطلقت من منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، والتي سيطر النظام من خلالها على طريق الكاستيلو شريان حلب والمعبر الوحيد أمام المدنيين، وهو الطريق الواصل بين مدينة حلب وريفها.
ويعرّض الحصار 400 ألف مدني داخل مدينة حلب لأوضاع إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة بسبب الافتقار إلى جميع مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومواد غذائية، ولعدم دخول تلك المواد منذ قرابة الثلاثة أشهر، حيث كانت الميليشيات في ذلك الوقت تسيطر على الطريق نارياً قبل الوصول للكاستيلو وقطعه، وانعدام فرص العمل في المدينة الصناعية الأولى في الشرق الأوسط والتي حولتها الطائرات الحربية أثراً بعد عين.

مقالات ذات صلة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب