بلدي نيوز
طالب مجلس سوريا الديمقراطي "مسد"، في بيان له، اليوم الأحد 17 يوليو/تموز، حلف الشمال الأطلسي والمجتمع الدولي بضرورة حماية الحدود السورية - التركية من أي هجوم تركي محتمل على شمال شرقي سوريا.
واعتبر بيان "مسد"، أن تصرفات تركيا توفر لتنظيم "داعش" أرضية خصبة عند حدودها، بدل محاربته، مشيرة إلى أن التهديدات التركية بعملية عسكرية، تقوض الجهود لمحاربة التنظيم، وتسبب الفوضى"، وفقاً للبيان.
وحمّلت "مسد" حلف شمال الأطلسي من تصرفات تركيا في استغلال عضويته في حلف الناتو لصالحه".
وكانت اعتبرت "مسد وقسد والإدارة الذاتية" مسبقاً أن التهديدات التركية تشكل خطراً كبيراً، ودعوا القوى الوطنية الديمقراطية في سوريا لإبداء مواقفها الرافضة لهذه التهديدات، وكذلك جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لمساندة السوريين ضد "الإرهاب" ورفض العملية التركية بوصفها "مشروعاً يهدف لاقتطاع أجزاء من سوريا"، بحسب ما قال "مسد" في البيان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكّد على أن بلاده تعمل تدريجياً على شن عملية من أكبر العمليات في سوريا وستنفذها في الوقت المناسب.
وتخضع المناطق المستهدفة بالعملية العسكرية الجديدة لسيطرة قوات "قسد"، وكانت أبرمت تركيا اتفاقيات منفصلة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا أثناء عملية "نبع السلام" التي أطلقتها في شمال سوريا في 9 تشرين الأول 2019، وبموجب التفاهمات، تعهدت الولايات المتحدة وروسيا بانسحاب "قسد" حتى عمق 30 كيلو متراً من الحدود التركية، إلا أنهما لم تفيا بوعودهما، بحسب التصريحات التركية الأخيرة التي توعدت بشن عملية جديدة ضد "قسد" شمال سوريا.
يشار إلى أن تركيا نفذت ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري منذ عام 2016، محاولة إبعاد "قسد" التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.