بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء 12 يوليو/تموز، عن إعادة عشرات الأطفال المحتجزين من سوريا إلى بلادهم عقب احتجازهم لسنوات داخل مخيمات خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية (شمال شرق سوريا).
وقالت الخارجية، إنها أعادت للبلاد 35 طفلاً فرنسيا، و16 أماً من مخيمات اللاجئين شمال شرق سوريا، والتي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية.
ولفتت الوزارة إلى أن الأمهات العائدات إلى فرنسا، جرى تسليمهن للقضاء، فيما نقل القصّر إلى خدمات رعاية الأطفال.
ويأتي قرار استعادة فرنسا لرعاياها من سوريا بعد سنوات من رفضها لاستعادتهم من داخل مخيمات اللاجئين التي أعدت لمن تبقى من المقاتلين وعائلاتهم على قيد الحياة بعد المعارك التي دارت بمنطقة الباغوز بسوريا.
وفي الرابع من شباط/فبراير الماضي، أعلنت المتحدثة باسم النيابة العامة، بريشتجي فان دي موسديك، في ولاية روتردام الهولندية، استعادة بلادها لخمس مواطنات وأطفالهن من مخيم الروج السوري الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شمال شرقي سوريا.
وقالت المتحدثة، فان دي موسديك، وقتها إن المواطنات وأطفالهن الأحد عشر، سيخضعون لمحكمة بتهم تتعلق بالإرهاب، بسبب انضمامهن لتنظيم "داعش".