بلدي نيوز
أكّد "بشر الخصاونة" وهو رئيس الوزراء الأردني أمس الأحد 10 يوليو/تموز، إلى ارتفاع عمليات تهريب المخدرات من الحدود السورية - الأردنية، كاشفاً عن وجود تنسيق مشترك مع نظام الأسد في هذا الخصوص.
وكشف "الخصاونة" في تصريحات نقلها موقع "ب ي س"، عن وجود ارتفاع مضطرد وكبير في عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة الأردنية، معتبراً أن هذه العمليات بالمنظمة من قِبل شبكات تمتد إقليمياً على مساحة أكثر من دولة.
وذكر رئيس الوزراء إلى وجود تنسيق مشترك بين بلاده ودمشق في هذه القضية.
وكان أكّد العقيد في الجيش الأردني "مصطفى الحياري"، في 23 مايو/أيار، أن بلاده تواجه حرب مخدرات مع تنظيمات إرهابية منها "إيرانية" على الحدود السورية - الأردنية.
وقال "الحياري" وهو مدير الإعلام العسكري في الأردن، خلال تصريحات صحيفة لقناة "المملكة الأردنية"، إن "بلاده تواجه حاليا حرب مخدرات على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، مشيرا إلى أن هنالك زيادة مضاعفة لعمليات تهريب المخدرات من قبل تنظيمات إرهابية".
وأوضح "الحياري" وقتها أن أخطر هذه التنظيمات هي "التنظيمات الإيرانية" لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني.
وأشار إلى أن عمليات التهريب تكون ممنهجة، إذ تتم من 3 - 4 مجموعات، وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخصا، وتقسم هذه المجموعات فئة تعمل على الاستطلاع والمراقبة وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة للقوات المسلحة، وفئة أخرى تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب".
وكانت أعلنت القوات المسلحة الأردنية، في 20 أيار/مايو، عن إفشالها محاولة تسلل وتهريب من سوريا إلى الأردن.
وفي منتصف شهر أيار الماضي، قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، بحسب وكالة "بترا". وضبطت القوات المسلحة الأردنية مؤخرا، ذخائر وأسلحة قادمة من سوريا بعد اشتباكات مع مهربين ونجحت بإفشال محاولة التسلل.
وفي 27 من كانون الثاني الماضي، أرسلت الحكومة الأردنية رسائل إلى حكومة النظام طالبت فيها بضبط عمليات التهريب التي تمر من سوريا إلى الأردن، بعد إحباط شحنات ضخمة وسقوط قتلى من الجيش الأردني ومن المهربين.