بلدي نيوز
قال معهد دراسات أمريكي، إن الأردن بات بعيدا عن التطبيع مع نظام الأسد بسبب تصاعد الاشتباكات المتعلقة بتجارة المخدرات على الحدود بين البلدين.
وبحسب "نيو لاينز"، فإنه رغم المشاركة رفيعة المستوى بين المسؤولين الأردنيين بمن فيهم رئيس الدفاع يوسف الحنيطي، مع نظرائهم السوريين فقد ازدادت مخاطر العنف عبر الحدود من سورية بشكل كبير، وارتفعت التكلفة من حيث الدم والأموال.
وأشار إلى أن الأردن تلقى خلال العام الماضي انتقادات بسبب "الدفء الواضح" للعلاقات مع النظام السوري، وهو ما تمت ترجمته بفتح معبر نصيب الحدودي أولاً، ومن ثم الإعلان عن الاتصالات الهاتفية واللقاءات بين الجانبين.
ودعا المعهد الولايات المتحدة للعمل على تحديد استراتيجية مع الأردن لتكون بمثابة شريك استباقي وداعم في تعزيز الأمن الحدودي والإقليمي "مع انخفاض وتيرة التقارب بين دمشق وعمان".
ولفت التقرير إلى ازدهار تجارة الكبتاجون واستمرار انعدام الأمن في جنوب سوريا، سوف يدفع إلى تغيير العلاقة الأمريكية الأردنية، خاصة التعاون الأمني على طول الحدود الأردنية السورية.
وكان حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من تصعيد محتمل على حدود المملكة مع سوريا، مضيفا أن الفراغ الروسي من جنوب سوريا سيستغله الإيرانيون. وكشف عن تنسيق عربي لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة دون الاعتماد على أميركا لحلها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).