النظام يستعد لإرسال الفرقتين "الأولى والسابعة" إلى "منبج وتل رفعت" - It's Over 9000!

النظام يستعد لإرسال الفرقتين "الأولى والسابعة" إلى "منبج وتل رفعت"


بلدي نيوز

يعتزم النظام السوري إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقتي "منبج وتل رفعت" شمالي حلب، قادمة من أرياف العاصمة السورية "دمشق" بهدف مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في صد أي هجوم تركي محتملٍ على المنطقة.

وبحسب موقع "المدن"، فإن نظام الأسد أوعز لقيادتي "الفرقة السابعة" و"الفرقة الأولى" في ريف دمشق بالاستنفار ورفع الجاهزية من أجل الانطلاق نحو منطقتي "منبج وتل رفعت" شمالي حلب.

وأوضحت المصادر أن ضباطاً وقادة ألوية بدأوا بالفعل برفع الجاهزية، موضحاً أن ناقلات عسكرية مخصصة للجند وللعربات والآليات الثقيلة من ضمنها حاملات دبابات وآليات رشاشة المعروفة باسم "شيلكا" بدأت بالتوافد إلى عدد من تلك المقرات وقيادتي الفرقتين للبدء فور استكمال الجاهزية للانطلاق نحو ريف حلب.

وبحسب المصدر، فإن الأرتال التي ستنطلق من المقرر أن تنتشر في عين عيسى في ريف الرقة، ومنبج وتل رفعت في ريف حلب.

وفي السابع من يوليو/تموز الجاري، قال المتحدث باسم قسد "آرام حنا"، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة للتصدي للهجوم التركي.

وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وقتها: "إن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحث وتحديدا ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل".

وأضاف، أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة غرار ما جرى في مراحب سابقة.

وأشار إلى أن "قسد" وافقت على تعزيز المواقع في عين عيسى وعين العرب نظرا للحاجة الميدانية عسكريا، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل مع النظام. وبين أنه من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقسد وضمان الناحية النوعية، وإدخال أسلحة ثقيلة بعيد عن رفع تعداد القوى البشرية.

وأعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، في 6 تموز/يوليو، حالة الطوارئ في مناطق سيطرتها وذلك بسبب ما وصفتها بـ"التهديدات" التي تتعرض لها من قبل تركيا. وأوعزت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها "خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//