مجددا.. تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب - It's Over 9000!

مجددا.. تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب


بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)

دفعت القوات التركية مساء أمس الخميس 7 يوليو/تموز، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب قادمة من الأراضي التركية.

وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن رتلا عسكريا تركيا دخل بعد منتصف ليلة "الخميس-الجمعة" من معبر الراعي بريف حلب الشمالي، باتجاه منطقة الباب بريف حلب الشرقي، الخاضعة لمنطقة العمليات التركية "درع الفرات".

وبحسب مراسلنا فإن الرتل العسكري التركي ضم دبابات وناقلات جنود وذخائر، بالإضافة لعربات مصفحة باتجاه منطقة الباب شرق حلب، مشيراً أن الرتل عبر بالقرب من دوار تادف بمدينة الباب باتجاه خطوط التماس شرق المدينة.

ووفقاً لمراسلنا فإن هذه التعزيزات للجيش التركي تأتي في إطار تدعيم كافة محاور المناطق الفاصلة مع قوات "قسد" خشية وقوع أي عمليات تسلل أو شن هجمات مباغتة من قبل "قسد".

وفي الثاني من تموز الجاري، دخل رتلا عسكريا للجيش التركي قوامه لا يقل عن 15 آلية وقرابة 40 عنصر، وتوجه إلى نقاط التماس المتقدمة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة مارع شمالي حلب.

وأوضح مراسلنا وقتعا أن رتلا عسكريا آخر بقوام مشابه توجه أيضاً إلى مناطق التماس في مدينة إعزاز شمالي حلب، منوهاً أن بعض من تلك التعزيزات توجهت إلى قاعدة "دابق" في الريف ذاته.

وكان أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده تعمل في مجال التحضير لعملية عسكرية في شمال سوريا، ونوه بأن كل شيء يمكن أن يحدث فجأة.

وأضاف أردوغان للصحفيين على متن الطائرة عند عودته من مدريد: "لدي بيان حول هذا الموضوع: نحن يمكن أن نقوم بذلك فجأة في الليل. لا داعي للقلق. لا داعي للتسرع والاستعجال".

وتابع أردوغان القول: "نحن نعمل بالفعل في هذا المجال الآن. كما تعلمون لدينا عملية في شمال العراق من جهة، ونعمل في عفرين شمال سوريا من جهة أخرى. إذا أظهرنا القليل من الصبر، آمل أن نتمكن من تنفيذ العمليات بأقوى طريقة عندما يحين الوقت".

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة