مطالبات دولية بدخول المساعدات الإنسانية للمُحَاصَرين في حلب - It's Over 9000!

مطالبات دولية بدخول المساعدات الإنسانية للمُحَاصَرين في حلب

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت فرنسا أنه يجب أن يترك للسكان المحاصرين في حلب من قبل قوات النظام، حرية مغادرة مساكنهم، وشاطرتها بالرأي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما قالت الأمم المتحدة على لسان المبعوث الدولي ستفيان دي مستورا، أن يجب أن يترك للأمم المتحدة القيام بعمليات الإجلاء.
وقطعت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها طريق الإمداد والأخير إلى مناطق المعارضة بحلب، الأربعاء الماضي، مستعينة بغطاء جوي روسي عمد إلى إحراق كل شيء، واستهداف وسائل حياة وصمود الناس في المدينة، فدمر المخابز والمشافي والبنى التحتية، ليجعل الحياة أقرب إلى المستحيل، وفرضت حصار خانق على أكثر من 400 ألف مدني محاصرين بالأحياء الشرقية من حلب.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه يجب تمكين السكان من الحصول على المساعدات بموجب القواعد الإنسانية الدولية ومن الإقامة في منازلهم بشكل آمن.
وقالت الوزارة في بيان "في هذا السياق فإن فكرة المعابر الإنسانية التي تطلب من سكان حلب مغادرة المدينة لا تمثل استجابة يعول عليها لمواجهة الوضع".
بدورها، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى هدنة إنسانية عاجلة في حلب، كما أكدت على ضرورة حماية السوريين سواء اختاروا المغادرة أو البقاء بالمدينة، وذلك ردا على خطة روسية لفتح ممرات للمغادرة قالت إنها إنسانية تهدف إلى تفريق أحياء حلب المحررة من أهلها.
وقال مدير الشرق الأوسط والأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ما نحتاجه بشكل عاجل هو هدنة إنسانية في كل مناطق حلب التي تأثرت بالعنف".
وأضاف "فرقنا تحتاج للوصول إلى تجمعات للمدنيين في شرق حلب الآن، خاصة العائلات والأكثر ضعفا مثل المسنين والمرضى والمصابين والمحتجزين".
وذكرت اللجنة الدولية في بيانها، أن كل الأطراف المتحاربة يجب أن تسمح لوكالات الإغاثة بالدخول وتقييم احتياجات المدنيين، وضمان أن العائلات التي قررت المغادرة ستبقى معا ولن يتم فصل أفرادها عن بعضهم.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها الدولي إلى سوريا، إنه يجب تحسين الخطة الإنسانية التي طرحتها روسيا لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في مدينة حلب، مقترحا أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء إلى الأمم المتحدة.
وقال دي ميستورا للصحفيين "ما أفهمه هو أن الروس مستعدون (لإدخال) تحسينات رئيسية"، وأضاف أن خبراء الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعرفون ما يفعلون ويتمتعون بالخبرة اللازمة، وتابع "هذا عملنا".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قال أمس الخميس، إن الجيش الروسي وقوات النظام سيبدأن "عملية إنسانية على نطاق كبير" في حلب لمساعدة السكان "الذين أصبحوا رهائن لدى (الإرهابيين)".
ورغم إعلان الخطة الروسية، إلا أن طيران النظام والروس لم يتوقف لا اليوم الجمعة ولا أمس، عن قصف المناطق المحاصرة بحلب ولا المدن المحررة بريف المحافظة.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا