بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استقدم الجيش التركي، أمس الجمعة 1 من تموز/يوليو، تعزيزات عسكرية تضمنت عشرات الدبابات والمصفحات وناقلات الجند، فيما تظاهر العشرات في مدينة رأس العين شمال الحسكة، الواقعة ضمن منطقة العمليات التركية "نبع السلام" بالتزامن مع تنظيم إضراب عام بالمدينة.
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن رتلا عسكريا للجيش التركي قوامه لا يقل عن 15 آلية وعشرات العناصر، توجه إلى نقاط التماس المتقدمة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة مارع شمالي حلب.
وأوضح مراسلنا أن رتلا عسكريا آخر بقوام مشابه توجه أيضاً إلى مناطق التماس في مدينة إعزاز شمالي حلب، منوهاً أن بعض من تلك التعزيزات توجهت إلى قاعدة "دابق" في الريف ذاته.
ووفقاً لمراسلنا فإن هذه التعزيزات للجيش التركي تأتي في إطار تدعيم كافة محاور المناطق الفاصلة مع قوات "قسد" خشية وقوع أي عمليات تسلل أو شن هجمات مباغتة من قبل "قسد".
وفي إدلب، نظّم العشرات من سكان المخيمات الواقعة قرب قرية "دير حسان" المتاخمة للحدود السورية التركية شمال إدلب، اليوم السبت 2 تموز/ يوليو، وقفة احتجاجية عقب تخفيض أحد المنظمات الداعمة كمية مياه الشرب المقدمة لسكان المخيمات في المنطقة، بالتزامن مع دخول فصل الصيف حيث تزيد فيه حاجة الناس لكميات أكبر من المياه.
إلى حماة، قال مراسل بلدي في حماة، إن الطفل "يوسف زياد الياسين" لم يتجاوز 10 سنوات قتل جراء انفجار لغم أرضي في قرية العوينة بالقرب من مدينة السقيلبيبة.
جنوبا في درعا، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشرطي "أيمن حمورة" (أبو طالب) قرب دوار بلدة خربة غزالة شرقي درعا، صباح اليوم ما أدّى إلى مقتله على الفور، وفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران". وبحسب التجمع، فإن "حمورة" من بلدة جباب شمالي درعا، وهو نائب رئيس مخفر بلدة خربة غزالة.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية من رأس العين لبلدي نيوز، إنه تم تنظيم الإضراب والمظاهرات بهدف الاحتجاج على الفلتان الأمني في المدينة، الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري".
في الرقة، قال موقع "نوث برس"، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت الطريق الواصل بين بلدة تل السمن وعين عيسى شمالي الرقة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين كانوا داخل سيارة. وأشار إلى تعرض قرية صيدا والطريق الدولي M4، بعدة قذائف هاون استهدفت كازية للمحروقات في مدخل بلدة عين عيسى، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
ورجحت مصادر محلية من المنطقة، أن يكون القتيل من قيادات قوات "قسد" دون الكشف عن هويته من قبل "الإدارة الذاتية"، وذلك نتيجة الاستهدافات المتكررة لهم من قبل الطائرات المسيرة التركية.