لفرض رسوم عليها.. "مؤسسة الحبوب" توقف شراء القمح برأس العين وتل أبيض - It's Over 9000!

لفرض رسوم عليها.. "مؤسسة الحبوب" توقف شراء القمح برأس العين وتل أبيض

بلدي نيوز - الحسكة (خاص)

امتنعت المؤسسة العامة للحبوب التابعة إلى "الحكومة السورية المؤقتة"، اليوم الخميس 30 حزيران، عن شراء محصول القمح من الفلاحين في منطقة رأس العين شمال الحسكة، بسبب فرض المجلس المحلي للمدينة رسوم على عمليات الشراء، حيث اصطفت أكثر من 10 شاحنات قرب صوامع الحبوب برأس العين في انتظار انتهاء الخلاف بين "المجلس المحلي" و"المؤسسة"، علماً أن عمليات الشراء في منطقة تل أبيض شمال الرقة متوقفة منذ أكثر من أسبوعين للسبب ذاته، وتقع المنطقتان ضمن ما يعرف باسم منطقة "عمليات نبع السلام" التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري".

وقال مصدر من "المؤسسة العامة للحبوب" لبلدي نيوز، إن محلي رأس العين فرض 10 دولار أمريكي على كل واحد طن من القمح تقوم المؤسسة بإخراجه من رأس العين باتجاه مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني".

وأضاف المصدر بحديثه لبلدي نيوز طالبا عدم ذكر اسمه، أن "المؤسسة" تشتري القمح القاسي 475 دولار للطن الواحد الصافي من الدرجة الأولى، فيما أصبح سعر القمح الطري 460 دولار للطن الواحد الصافي من الدرجة الأولى. وهناك كاتبان من "الحكومة المؤقتة" و"وزارة المالية" يمنعان الجهات المحلية في مناطق عمل "المؤسسة" من تحصيل أي رسوم منها باعتبارها تابعة "للحكومة المؤقتة".

وأشار المصدر، إلى أنهم نقلوا جميع عمليات الشراء إلى رأس العين ، بعد أن كان طالب المجلس المحلي لمدينة تل أبيض بالحصول على 10 دولار على كل طن واحد، لافتا إلى أن الانتقال حدث بعد التفاوض مع "محلي رأس العين" الذي تعهد بعدم المطالبة بالحصول على رسوم.

وذكر أن "المؤسسة" اشترت منذ بدئها استلام محصول القمح نحو 12 ألف طن في رأس العين وتل أبيض، وهي مستمرة في عمليات الشراء، محملا مسؤولية توقف عمليات الشراء على مجالس المنطقتين المحلية.

مقالات ذات صلة

دراسة محلية تكشف" محافظة إدلب تستهلك ثلاثة أضعاف إنتاجها من القمح"

تسويق هذا العام من القمح أقل من العام الماضي

شرق سوريا.. تصاعد الاحتجاجات ضد "الإدارة الذاتية" بسبب القمح

مسؤولون في النظام يدرسون تسعيرة جديدة لمحصول القمح تبلغ 5400 ليرة سورية للكيلو الواحد

بعد محاكمته.. غضب شعبي على إطلاق عنصر بميليشيا الدفاع الوطني في نبع السلام

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

//