بلدي نيوز – (متابعات)
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش روسيا والنظام السوري باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دوليا على نطاق واسع ضد المدنيين السوريين خاصة حول مدينة حلب، مما أسفر عن ضحايا كثيرين في صفوفهم أثناء شهرين.
وقالت المنظمة في بيانها اليوم الخميس إنها منذ الـ27 من مايو/أيار الماضي وثقت47 هجمة للقوات الروسية والسورية بالذخائر العنقودية، مؤكدة أن تلك الهجمات خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وتابعت أن القصف بهذه الذخائر استهدف مناطق خاضعة للمعارضة السورية المسلحة، ورجحت المنظمة أن يكون عدد الضحايا أعلى مما قدرته.
وحسب ما ورد في البيان، فقد وثقت هيومن رايتس ووتش استخدام 13 نوعا من الذخائر العنقودية في سوريا، وقالت إن عددا كبيرا من الهجمات بهذه الذخائر وقع شمال وغرب مدينة حلب وغربها أثناء الحملة الجوية التي نفذتها القوات الروسية والسورية لحصار أحياء حلب الشرقي الخاضعة للمعارضة.
وقالت المنظمة إن هناك أدلة متزايدة على استخدام روسيا ذخائر عنقودية وتخزينها في سوريا رغم إنكارها ذلك. وحث أوليه سولفانغ نائب مدير قسم الطوارئ في المنظمة الحكومة الروسية على "التأكد فورا من عدم استخدام قواتها أو القوات السورية هذا السلاح العشوائي بطبيعته".
وبالإضافة إلى الذخائر العنقودية، أكد ناشطون سوريون أن سلاح الجو الروسي استخدم مؤخرا قنابل فوسفورية ضد المدنيين ومقاتلي المعارضة على حد سواء، خاصة في ريف حلب.