بلدي نيوز
عثر مدنيون على جثة"امرأة" مقتولة بطلق ناري على أطراف بلدة "الكسرة" بريف ديرالزور الغربي، صباح اليوم الثلاثاء 27 يونيو/حزيران، عقب فقدانها لساعات.
وأفادت مصادر لموقع "نورث برس"، أن سكان قرية "الكسرة" غربي ديرالزور عثروا صباح الثلاثاء على جثة السيدة "صبحة عبد الحمود" (42 عاما)، مقتولة بعدة طلقات نارية بالقرب من أحد مكبات النفايات على أطراف البلدة.
وأوضحت المصادر، أن جثة السيدة عثر عليها عقب خروجها من المنزل إلى السوق مساء يوم الاثنين، إذ تنحدر السيدة من مناطق غرب الفرات الخاضعة لسيطرة القوات النظام، وتقيم في بلدة الكسرة منذ أكثر من عام.
وفي الخامس من نيسان/أبريل، عثر مدنيون على جثة طافية في نهر الفرات تعود لشاب مجهول الهوية مقتول بطلق ناري في الرأس قبالة قرية "محيميدة" غرب ديرالزور.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، عثر مدنيون على جثة الشاب "الياس خضر الملا" داخل أحد الأقبية المهجورة بحي الجبيلة في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام، عقب فقدانه قبل أيام من العثور على جثته في ظروف غامضة.
وكان عثر أهالي بلدة العشارة بريف دير الزور الشرقي، على جثة شخص، في بستان قريب من منزله، في 31 كانون الأول/ديسمبر الفائت.
وقالت مصادر وقتها، إن الأهالي عثروا على جثة المدعو "عيد الركاض"، مقتولا بعدة رصاصات في جسده، ومدفونا في بستان بالقرب من منزله في بلدة العشارة.
وتشهد محافظة ديرالزور التي تتقاسم قوات "قسد" وقوات النظام السيطرة عليها، حالة من الفوضى الأمنية، في ظل استمرار عمليات القتل والاغتيال.