بلدي نيوز
نشر موقع وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد 26 حزيران / يونيو، مقطع فيديو يظهر استهداف نقاط لفصيل "جيش مغاوير الثورة" في محيط قاعدة التنف أقصى جنوب شرقي سوريا، حيث تتمركز القوات الأمريكية والبريطانية وفصيل "جيش المغاوير" المدعوم من قوات التحالف الدولي.
وزعمت "الدفاع الروسية"، أن قوات النظام السوري اكتشفت بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية من أسمتهم "الإرهابيين"، مضيفة أنه "تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم"، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".
وطالبت الوزارة الروسية، الولايات المتحدة، بالتوقف عن تشجيع الأزمات حيث يسعى الآخرون لبناء السلام، حسب وصفها، داعية إياها إلى الخروج من سوريا.
وكانت علّقت القيادة الأمريكية الوسطى، يوم السبت 18 حزيران/يونيو، على الغارات الجويّة الروسية على مواقع "مغاوير الثورة" في منطقة التنف.
وقال الجنرال "إيريك كوريلا" وهو قائد القيادة الأمريكية الوسطى، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، "إن الولايات المتحدة تسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري في سوريا".
واعتبر "كوريلا" أن تصرفات روسيا كانت استفزازية وتصعيدية في إشارة إلى الغارة الروسية على منطقة التنف، التي جرت يوم الأربعاء الماضي.
وكانت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين، أن "روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف يوم الأربعاء الماضي، بعد إبلاغها القيادة الأمريكية بالغارة عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات".
وبحسب المسؤول، فإن "الغارة استهدفت مقاتلين سوريين محليين يعملون تحت مظلة الجيش الأمريكي، وأن الغارة نفذت ردا على هجمات ضد النظام السوري".
وأوضح المسؤول وقتها، أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35" وطائرة أخرى من نوع "سو 24" ضربت موقعا عسكريا في التنف بعد البلاغ.
وتقع قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية، وتضم قوات أمريكية وبريطانية إضافة لفصيل جيش مغاوير الثورة المدعوم من التحالف.
لمشاهده الفيديو اضغط هنا