حملة عسكرية جديدة للنظام وروسيا في بادية الرقة - It's Over 9000!

حملة عسكرية جديدة للنظام وروسيا في بادية الرقة

بلدي نيوز

أطلقت قوات النظام بمساندة عناصر من الميليشيات التابعة لها، أمس الخميس 23 يونيو/حزيران، عملية عسكرية جديدة في بادية الرقة (شمال شرقي سوريا)، ضد خلايا تنظيم "داعش"، وفقاً لما أكّده مصادر إعلامية موالية للنظام.

وقالت المصادر التي حصلت عليها وكالة "سبوتنيك"، إن قوات النظام متمثلةً بـ"الفرقة 17 والفرقة 25 مدرعات والفيلق الخامس" باشرت أمس الخميس، بعملية عسكرية برية، بغطاء جوي روسي، لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" في بادية الرصافة بريف الرقة.

وأوضحت المصادر أن العملية آنفة الذكر شهدت في ساعاتها الأولى سلسلة من الغارات الجوية والاشتباكات المباشرة مع تنظيم "داعش".

وأشارت إلى أن قوات النظام حشدت عدداً كبير من قوات المشاة، وباشرت بعملية تمشيط بادية الرقة بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي والذي بدوره شن سلسلة من الغارات، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الحربي الروسي.

وكان أعلن تنظيم "داعش"، يوم الاثنين 20 حزيران/يونيو، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قوات النظام في ريف الرقة وأدى إلى مقتل وجرح نحو 15 منهم.

وقالت وكالة "أعماق" الذراع الإعلامي للتنظيم، إن مقاتلي "داعش" نصبوا كمينا محكما لحافلة تقل جنودا من قوات النظام أثناء سيرها على طريق قرية "الزملة" في ريف الرقة الجنوبي، قرب الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

وأضافت أنه عند دخول الحافلة منطقة الكمين، استهدفها عناصر التنظيم بالأسلحة الرشاشة مما أدى إلى مقتل 13 عنصرا وإصابة آخرين بجروح.

واختتمت الوكالة بيانها بالقول، إن مقاتلي التنظيم أحرقوا الحافلة قبل أن ينسحبوا من المنطقة نحو قواعدهم.

وكان قتل وجرح 24 شخصا، جراء هجوم مجهول سابق استهدف حافلة في منطقة الشولا جنوب شرقي محافظة ديرالزور، يرجح أن يكون عناصر التنظيم هم نفذوا الهجوم حينها.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ سلسلة من الضربات ضد معسكرات في البادية

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"