بلدي نيوز - (خاص)
اتفقت "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الشامية" المنضوية تحت راية "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري، على سحب قوات الأخيرة من مناطق ريف حلب الشرقي، مقابل انسحاب تحرير الشام من قرى منطقة عفرين شمالي حلب.
ووفقاً لمراسل بلدي نيوز بريف حلب، فإن الطرفين توصلا إلى اتفاق ينص على انسحاب متبادل للطرفين من المناطق التي سيطروا عليها في ريف عفرين الجنوبي وريف حلب الشرقي.
وبحسب مراسلنا، فإن الاتفاق تم توقيعه عصر أمس الأحد وتبعه بساعات قليلة انسحاب تحرير الشام من ريف عفرين الجنوبي، وانسحاب الفيلق الثالث الذي تقوده "الجبهة الشامية" من مقارّ الفرقة 32 المنشقة عنها التي سيطرت عليها يوم أمس في عولان شمالي الباب.
وكانت أكدت مصادر لبلدي نيوز، أمس، أن تركيا تتوسط بين الأطراف المتقاتلة بهدف إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل يومين، وإعادة مقرات أحرار الشام في ريف حلب وإطلاق سراح الأسرى مقابل الانسحاب من عفرين.
وكانت سيطرت "هيئة تحرير الشام" على عدد من القرى والبلدات في ريف منطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي، فجر الأحد 19 يونيو/حزيران، عقب اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر "الجبهة الشامية" أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين.
كما دخل رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ"هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" من معبر الغزاوية باتجاه بلدة "دير بلوط" وصولاً لبلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، في ظل غياب تام لأي من فصائل الجيش الوطني المتمركزة في المنطقة، قبل أن يعود الرتل للانسحاب بعد التوصل للاتفاق الأخير.