بلدي نيوز
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران، أن القضية السورية هي "موضع خلاف" بينها وبين تركيا.
جاء ذلك على لسان "سعيد خطيب زادة" وهو المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي أكّد من خلاله أن الملف السوري "موضع خلاف" بين إيران وتركيا.
ووصف "خطيب زادة"، أن العلاقات الإيرانية التركية "جيدة"، مضيفا أن إيران "بذلت جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري".
وأشار إلى أن الوفد الإيراني أكّد أثناء حضورها لمسار "أستانة" حول سوريا بحضور روسي وتركي، على ضرورة الحفاظ على "سيادة سوريا".
وتتجلى المصالح التركية والإيرانية في مجالات الطاقة والتجارة، وبينما تعتمد تركيا على النفط والغاز الإيراني تشكل الواردات الإيرانية من البضائع التركية عصبا مهما في تحريك أسواق طهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال في تصريحات له، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة طهران منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن بلاده وتركيا اتفقتا على إعداد خارطة طريق لتأسيس تعاون بعيد المدى.
وتتجلى المصالح التركية والإيرانية في مجالات الطاقة والتجارة، ويعود ذلك لاعتماد تركيا على النفط والغاز الإيراني، بالمقابل، تعتمد إيران على الواردات من البضائع التركية.
وفي تصريحات سابقة للمتحدث باسم الجمارك الإيرانية حول حجم التبادل التجاري المعلن بين البلدين، خلال 2021، إذ بلغ حجم التبادل التجاري مع تركيا 6 مليارات و856 مليون دولار، وفي أبريل/نيسان الماضي وُقّعت 6 مذكرات تفاهم بهدف زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار.
ويبقى الخلاف في سوريا أحد أهم معالم العلاقة بين الجانبين في العقد الأخير، كما تعد مبادرات تركيا التصالحية مع دول إقليمية كمصر والإمارات وإسرائيل والسعودية مصدر تشكك لإيران حول سياسات تركيا الإقليمية ومدى ثبات الموقف منها.
