بلدي نيوز
علّقت القيادة الأمريكية، أمس السبت 18 حزيران/يونيو، على الغارات الجويّة الروسية على مواقع "مغاوير الثورة" في منطقة التنف السورية.
وقال الجنرال "إيريك كوريلا" وهو قائد القيادة الأمريكية الوسطى، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، "إن الولايات المتحدة تسعى لتجنب أي خطأ في الحسابات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى نزاع غير ضروري في سوريا".
واعتبر "كوريلا" أن تصرفات روسيا كانت استفزازية وتصعيدية في إشارة إلى الغارة الروسية على منطقة التنف، التي جرت يوم الأربعاء الماضي.
وكانت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين، أن "روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف يوم الأربعاء الماضي، بعد إبلاغها القيادة الأمريكية بالغارة عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات".
وبحسب المسؤول، فإن "الغارة استهدفت مقاتلين سوريين محليين بعملون تحت مظلة الجيش الأمريكي، وأن الغارة نفذت كرداً على هجمات ضد النظام السوري".
وأوضح المسؤول وقتها أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35" وطائرة أخرى من نوع "سو 24" ضربت موقعا عسكريا في التنف بعد البلاغ.
وتقع قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية، وتضم قوات أمريكية وبريطانية إضافة لفصيل جيش مغاوير الثورة المدعوم من التحالف.