بلدي نيوز
اغتال مجهولون مساء أمس السبت 18 حزيران/يونيو، شابا مدنيا بريف درعا الغربي، في وقت نجا عنصرا من قوات النظام من محاولة اغتيال شرقي درعا (جنوبي سوريا)، وفقاً لمصادر حصل عليها موقع "درعا-24".
وبحسب المصادر فإن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "عمار علي المناجرة" في بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر أن الشاب "المناجرة" هو مدني ولم يسبق له الانضمام لأي جهة، ويبلغ من العمر قرابة الستين عاما.
وفي الأثناء، نجا العنصر من قوات النظام "عمر حسن كساب" الملقب بـ "العياشنة"، من محاولة اغتيال، جرّاء إقدام مسلحون بإطلاق نار مباشر بالقرب من اللواء 52 في ريف درعا الشرقي.
ويعمل "العياشنة" عسكري في إدارة الإشارة، وهو من قرية المسيكة في منطقة اللجاة، ويسكن في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وأمس السبت، قتل المساعد في "الأمن العسكري" المعروف باسم "أبو علي خلّوف" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.
ويشغل "خلّوف" مسؤول الدراسات الأمنية بمفرزة "الأمن العسكري" في بلدة الشجرة، وينحدر من منطقة تلكلخ في محافظة حمص، بحسب تجمع أحرار حوران.
ويوم الجمعة أيضاً، عثر الأهالي في السهول الزراعية الشمالية لمدينة جاسم بريف درعا، على جثة العنصر في قوات النظام "مصطفى منذر علوش"، والذي يعمل في صفوف الفرقة السابعة في جيش النظام، وينحدر من محافظة حماة، وكان مخطوفاً من قبل مجهولين.