عملية نوعية تسفر عن قتلى للنظام في حماة واقتتال فصائلي جديد في حلب - It's Over 9000!

عملية نوعية تسفر عن قتلى للنظام في حماة واقتتال فصائلي جديد في حلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

نفذ مقاتلو "الجبهة الوطنية للتحرير" عملية نوعية ضد قوات النظام، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخير صباح اليوم السبت غرب حماة، في وقت شهدت مناطق ريف حلب الشرقي مواجهات جديدة بين فصيلين محللين تسببت بسقوط قتلى من الجانبين.

ففي حلب شمالا، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الاقتتال الدائر بين الفيلق الثالث و"حركة أحرار الشام" اليوم السبت 18حزيران /يونيو إلى أكثر من عشرين بين قتيل وجريح.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن أكثر من 20 عنصرا من فصيلي الفيق الثالث و"أحرار الشام" قتلوا جراء المواجهات بين الطرفين بريف حلب.

وأضاف مراسلنا، أن الفيلق الثالث سيطر على المقر الرئيسي التابع للمنشقين عن الفرقة 32 أو ما يعرف بـ "أحرار الشام" في قرية عولان بمدينة الباب، وعلى مقرات عبله وقباسين وترحين.

في السياق، قالت مصادر محلية إن "هيئة تحرير الشام" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى معبر دير بلوط والغزاوية بريف إدلب.

وأضافت المصادر، أن "تحرير الشام" سيطرت على حاجز الغزاوية من طرف ريف حلب، بعد إغلاقه لساعات بسبب الاشتباكات.

بالانتقال إلى حماة، وبحسب ما أفاد مسؤول عسكري في فصائل المعارضة لشبكة بلدي الإعلامية رفض الكشف عن هويته، فإن 6 عناصر من قوات النظام قتلوا بعملية نوعية لمقاتلي "الوطنية للتحرير" على أحد محاور سهل الغاب.

ونوه إلى أن العملية تأتي كرد فعل على قصف النظام للقرى والبلدات بالشمال السوري، وعلى وجه الخصوص "فليفل والفطيرة" ومحيط مدينة سراقب.

يأتي هذا بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام وروسيا صباح اليوم طال بلدات "الزيارة والمشيك والسرمانية والقاهرة ودوير الاكراد" بمنطقة سهل الغاب.

جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن المساعد في "الأمن العسكري" المعروف باسم "أبو علي خلّوف" قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.

وأضاف "التجمع" المعارض، إن " خلّوف" هو مسؤول الدراسات الأمنية بمفرزة "الأمن العسكري" في بلدة الشجرة، وينحدر من منطقة تلكلخ في محافظة حمص.

إلى المنطقة الشرقية، وبحسب المركز الإعلامي، فإن قوات "قسد" اعتقلت قياديا في ريف قرية السعدة المحاذية للريف الشمالي لدير الزور، وقالت إنه كان ينشط بتفجير العبوات الناسفة في السيارات والعربات العسكرية والأمنية، فضلا عن تنفيذ هجمات استهدفت نقاطا أمنية تابعة لـ(الأسايش) في مناطق مختلفة من ريفي الحسكة ودير الزور.

وبحسب ما نقل موقع "نورث برس"، فقد صادرت قوات "قسد" وثائق ومعدات عسكرية وأخرى للاتصالات كانت بحوزة القيادي، ولفت إلى أن "داعش"، تبنى يوم أمس عبر معرفاته استهداف أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في بلدة البصيرة شرقي دير الزور.

وفي الصدد، نقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر محلية قولها، إن انفجارات سمعت في جهة منطقة السكة جنوبي المدينة بالقرب من قاعدة "الإمام علي" العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، ورجحت أن تكون أصوات الانفجارات ناتجة عن استهداف جوي لمواقع تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وأوضح الموقع أن المدينة شهدت استنفارا من جانب الميليشيات الإيرانية، وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه نحو طريق الصناعة المؤدي إلى منطقة السكة وقاعدة "الإمام علي".

مقالات ذات صلة

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

من جديد.. التحالف الدولي يستقدم تعزيزات جديد

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

أمطار غزيرة وسيول جارفة تجتاح مناطق في سوريا