بلدي نيوز
انقطعت مياه الشرب عن عشرات المخيمات في ريف إدلب الشمالي، منذ أمس الخميس 17 يونيو/حزيران، على خلفية مقتل مدير منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية "IYD" عامر ألفين، جرّاء انفجار استهدف سيارته في مدينة الباب شرقي حلب.
ونقل مراسل بلدي نيوز تصريحاً على لسان أحد سكان مخيمات منطقة حارم شمالي إدلب، قوله: "إن منظمة IYD المكلفة بتزويد المخيمات بمياه الشرب توقفت عن العمل مساء الخميس، مِمّا حرم سكان المخيمات من مياه الشرب وأحدث أزمة حقيقية في تلك المخيمات".
وأضاف أن المنظمة المذكورة علّقت عملها الخاص بتزويد مياه الشرب للمخيمات حداداً على مقتل مديرها "عامر ألفين" يوم الأربعاء الماضي.
من جهته، يقول النازح "عامر أبو رواد" القاطن في أحد مخيمات حارم لبلدي نيوز، إن قرار تعليق توزيع مياه الشرب في ظل درجات الحرارة المرتفعة كان ظالما بحق النازحين القابعين في المخيمات القماشية التي تفتقر لأدنى متطلبات الحياة.
وأضاف أن عددا كبيرا من النازحين سيبقون دون مياه حتى تعاود المنظمة عملها بسبب عجزهم عن شراء المياه.
وفي السياق، تؤكد الحاجة "وليدة أم شادي" النازحة من محافظة حمص وتقطن مخيم في سلقين شمالي إدلب، أن أقرب مكان لمياه الشرب يبعد عن مخيمها مسافةً تقدر بـ10 كم، ما يستحيل وصول صهريج المياه بسعر تحت 150 ليرة تركية.
وكانت منظمة "IYD" نعت مديرها الأستاذ "عامر ألفين" إثر مقتله بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في مدينة الباب شمال حلب.