بلدي نيوز - (خاص)
أكدت الدول الضامنة لمحادثات "أستانا 18" اليوم الخميس، على تحسين الوضع الإنساني في محافظة إدلب.
جاء ذلك خلال البيان الختامي لجولة المحادثات، حيث شدّد البيان على ضمان التطبيع المستدام للوضع في منطقة إدلب وحولها، بما في ذلك الوضع الإنساني، إضافةً إلى القضاء نهائياً على تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" "هيئة تحرير الشام" حاليا، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة أو "داعش".
ودعا البيان إلى دعم تحسين الوضع الإنساني في سوريا والتقدّم في عملية التسوية السياسية وزيادة المساعدة في الداخل السوري من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية (مرافق إمدادات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات).
وأدانت كل من تركيا وروسيا وإيران الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مطار دمشق.
كما أكد البيان على الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وشدد على أن هذه المبادئ تخضع للمراعاة والاحترام العالميين.
كما أعربت الدول الضامنة عن عزمها على مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود.
وأعربت الدول الضامنة عن قناعتها بأن الصراع السوري ليس له حل عسكري، وأكدت من جديد التزامها بتعزيز عملية سياسية ينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما اتفقت الدول الضامنة على عقد الاجتماع الدولي الـ19 حول سوريا في صيغة أستانا في نور سلطان في النصف الثاني من عام 2022. وأكدت الدول الضامنة عزمها على تنظيم اجتماع وزاري آخر بصيغة أستانا.