بلدي نيوز
كشف" المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي" بسوريا، زاهر حجو، أنه تم تسجيل مقتل 120 شخصا، جراء انفجار خلال العام الحالي، منهم 96 ذكراً و24 امرأة.
وقال "حجو" إنه تم تسجيل 40 حالة في محافظة حماة و30 حالة في حلب، بينما في ريف دمشق 24، وفي درعا 11، بينما في دمشق 6 حالات، والعدد ذاته في حمص، وفي القنيطرة حالة واحدة والعدد ذاته في السويداء واللاذقية، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي حالة في طرطوس والحسكة.
وأشار إلى أنه "لا توجد حتى الآن إحصائيات من محافظات الرقة ودير الزور وإدلب" لوجود إجزاء كبيرة منها خارج عن سيطرة قوات النظام.
وشدد على ضرورة أن يتصف الشخص بالهدوء والتوقف من دون أي حركة، عند شعوره بالوقع بحقل ألغام، وعدم لمس الأشكال الغريبة المشكوك فيها وعدم رمي أي جسم باتجاه اللغم وطلب المساعدة حتى بالصراخ، محذرا من اصطحاب الأطفال إلى مثل هذه الأماكن إلا بعد تأمينها من الجهات المختصة، مشدداً على عدم فتح الأجسام الغريبة أو لمسها، إضافة إلى ضرورة أن يعود الشخص من الطريق السالك الذي سلكه منذ البداية أو أن يسلك الطرق المعبدة التي تسير عليها السيارات.
والأسبوع الماضي قتل 11 شخصاً جراء انفجار لغم أرضي، في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي، وحمّل "المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان"، الأحد 13 يونيو/حزيران، في تقرير له، النظام السوري مسؤولية انفجار بلدة "دير العدس" بريف درعا واستشهاد ما يزيد عن 10 مدنيين لجهة عدم إزالة هذه المتفجرات.
وقال التقرير: "يقع على عاتق النظام السوري ضمان خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع لافتات تحذيرية في الأماكن التي يتوقع وجود ألغام فيها، وبالأخص في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية".