بلدي نيوز
اختطف ناشط سياسي كردي وهو نجل معارض سياسي (مقيم في المانيا) من منطقة عامودا بريف الحسكة، خلال زيارة يقوم بها سوريا، وسط اتهامات لأذرع حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" العسكرية بالمسؤولية عن الهجوم والاعتقال.
وقال الناشط السياسي الكوردي المعارض مروان عيدي القيادي في "حزب يكيتي" المعارض، بمنشور على صفحته في "فيس بوك" تابعته (باسنيوز):" فقط في سويسرا الشرق في ظل الإدارة الخرندعية الأبوجية الذي يتعرض لمحاولة اغتيال يتم اعتقاله هو وسيارته ويُترك الجناة يسرحون ويمرحون ويتلاعبون بمصير البشر".
وأضاف" تعرض ابني حميد عيدي لمحاولة اغتيال في عامودا يوم الأحد مساءً وفي وضح النهار، ولأننا لم نتقدم بشكوى لقناعتنا بعدم جدواها كوننا نعلم الجهة التي تستهدفنا لذلك تم حجز سيارته التي أصيبت برصاصة من الخلف من قبل مقنعين بسيارة سنتافي سوداء في المساكن بعامودا ومداهمة منزل والدي واعتقاله فيما بعد".
وأوضح عيدي" تم اعتقاله بحجة حمايته ليتم عرضه على الجهات المختصة تاركين أدواتهم التي أمعنت في البشر والحجر تخويفاً وترهيباً".
وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل رشيد، عضو اللجنة السياسية لحزب" يكيتي" لموقع باسنيوز الكردي إن "ما جرى من إطلاق نار على الرفيق حميد عيدي وهو نجل الرفيق مروان عيدي ، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكوردستاني- سوريا في مدينة عامودا يوم الأحد من قبل مسلحي (ب ي د) واختطافه مع سيارته إلا دليلا قاطعاً على أن منظومة حزب العمال الكوردستاني (بي كي كي) ماضية في تفريغ" المنطقة من شبابها.
وأشار رشيد ، الى أن" ذلك سابقة خطيرة لكل كردي مغترب يفكر بالعودة وزيارة أهله ووطنه".
وطالب رشيد" أبناء الشعب الكوردي بكل أحزابه السياسية وفعالياته المجتمعية ومستقليه بفضح ممارسات وسياسات منظومة (بي كي كي) بحق أبناء شعبنا والتكاتف لإبعاد عناصرها من سوريا".
يذكر أن الناشط السياسي الكوردي حميد عيدي وهو عضو في حزب يكيتي الكوردستاني – سوريا يقيم في ألمانيا والآن هو في زيارة إلى الحسكة.
