بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عادت أسعار الفواكه الصيفية لتحلق مجددا في مناطق النظام وخروجها من قائمة المشتريات لدى المواطنين.
وأبدى سكان دمشق استغرابهم هذا اﻻرتفاع خاصة أنه يفترض زيادة العرض بالنسبة للفاكهة الصيفية، وبالتالي انخفاض اﻷسعار. في حين أصاب السوق موجة غلاء وقفزة في اﻷسعار على عكس التوقعات. وتراوحت أسعار الفاكهة الصيفية وسط العاصمة دمشق، ما بين 8 إلى 11 ألف ل.س.
ويرط مسؤولو النظام بين اﻷسعار في السوق وتكاليف اﻹنتاج. وسبق أن أكد الدكتور أدهم شقير، رئيس لجنة الرصد والمتابعة في جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، أن ارتفاع أسعار الفواكه بهذه الفترة يرجع لأسباب عديدة منها قلة الإنتاج نتيجة قلة عدد الأشجار التي كانت موجودة سابقا في الغوطة، إضافة لصعوبة النقل بين المحافظات".
ويرى التجار في تصريحات لبلدي نيوز أن ارتفاع حوامل الطاقة والعمالة، والنقل، جميعها أسهمت في غلاء أسعار الفاكهة، فضلا عن التصدير العشوائي.
يذكر أن القدرة الشرائية للمواطن السوري تراجعت بشكل كبير، مع تدهور الليرة السورية اقتربت من سعر 4 آلاف ل.س مقابل الدوﻻر اﻷمريكي الواحد.