بلدي نيوز - (خاص)
كشفت قناة إسرائيلية، اليوم الاثنين 13 حزيران/يونيو، عن تنسيق تل أبيب مع روسيا وإخبارها بالقصف الجوي على مطار دمشق قبيل حدوثه.
ونشرت "القناة 12" الإسرائيلية خبرا، أكدت فيه أن "تل أبيب" أبلغت موسكو بتفاصيل الهجوم على المطار، مضيفة أن ذلك كان وفق الآلية المشتركة لمنع الاحتكاك ولأن الهجمات السابقة (التي اعتاد النظام عليها) لم تحقق أهدافها لذا تم استهداف المطار لمنع نحو 70 بالمئة من شحنات الأسلحة الإيرانية.
الهجوم الصاروخي بقلب العاصمة دمشق أطلق أيضاً حملة من الغضب والانتقاد من قبل موالين اعتبروا أن من سموهم الحلفاء الروس قد جعلوا الأسد أضحوكة وفي موقف لا يحسد عليه ولاسيما بعد إنفاق الأموال الطائلة على ما يسمى منظومة الدفاع الجوي وصواريخ إس 300، بحسب موقع أورينت.
ففي منشور له على فيسبوك هاجم "دريد رفعت الأسد" (بشار) لصمته عن الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكداً أن قصف المطار وإخراجه عن الخدمة لا يوازيه سوى قصف مطار بن غوريون في تل أبيب وإخراجه عن الخدمة، وليس فقط الرد بإطلاق المزيد من الهراء، حسب قوله.
ليعود دريد الأسد بعد ساعات بكتابة منشور جديد يعتذر فيه عن منشور قصف مطار بن غوريون.
كما سخر موالون آخرون من موقف الأسد المتمسك بالحليف المزعوم روسيا، مؤكدين أن ما حدث في مطار دمشق سبقه نفس الحدث في اللاذقية، حينما تعرّضت المدينة لغارات إسرائيلية غير مسبوقة، بينما الروس الموجودون في قاعدة حميميم العسكرية التي لا تبعد سوى كيلومترات قليلة لم يأتوا بأي حركة ولم يدافعوا عن قواعد الأسد هناك قائلاً: (المرفأ انضرب والمطار انضرب ما بعرف شو اللي لازم ينضرب بالضبط لحتى نرد).
في حين عبّر موالٍ ثالث عن ضعف الأسد وجعلهم البلاد بيد الروس الذين يقفون متفرجين في كل مرة تحدث فيها هجمات إسرائيلية "ما بعرف ليش ولا مرة ردينا وروسيا كمان عم تتفرج والله معد فهمنا شي"، وسخر آخر بقوله (عم ننضرب وننذل ونحتفظ بحق الرد وين حلفائنا ع أساس موجودين ع أرضنا).