بلدي نيوز- درعا (مهند حوراني)
ضبط المجلس العسكري الحر، اليوم الثلاثاء، كمية من المخدرات في أحد صلات ألعاب البلياردو في بلدة تسيل بالريف الغربي لدرعا.
حيث ألقى المجلس العسكري القبض على مالك صالة الألعاب، وصادر كمية المخدرات المعدة للبيع، وتمت العملية بعد أيام من البحث والمتابعة حول مصدر المواد المخدرة بالمنطقة، وما زال التحقيق جاري بالقضية، وتفيد المعلومات الأولية أنها قادمة من مناطق سيطرة النظام.
وقال جهاد العبد الله، وهو إعلامي من بلدة تسيل لبلدي نيوز، " هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القاء القبض على شخص متلبس بمثل هذه الجرم، على الرغم من تواتر الأخبار التي تفيد بتحول بعض صالات الألعاب إلى بؤر لبيع المواد المخدرة".
وتابع "العبد الله" "بالتأكيد لا يمكن تحميل مسؤولية انتشار مثل هذه الظاهرة على الجيش الحر"، مشدداً في الوقت نفسه على" مسؤولية الجيش الحر ومهمته في متابعة أي معلومة تفيد بوقوع جرائم أياً كان نوعها، ومحاولة الحد من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات"، مشيراً إلى أن "منظمات المجتمع المدني يمكن أن تساهم في الحد من الظاهرة عبر حملات توعية تستهدف الشباب وتؤكد على خطورتها".
وحسب مصادر في الجيش الحر، فإن المسؤول عن إدخال المواد المخدرة إلى المناطق المحررة بعموم المنطقة الجنوبية، هو نظام الأسد، تحت إشراف قيادات من الشبيحة وضباط في قواته، وكذلك عبر الحدود الأردنية حيث ألقت دار العدل في درعا القبض على شخصين من حملة الجنسية الأردنية داخل الأراضي السوري، وهم يتابعون قضية تسويق مخدرات داخل سوريا وفي الأردن.