بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شنت صحف محلية انتقادات على خلفية ارتفاع عدد الحرائق في المشافي العامة والخاصة، في مناطق النظام.
يذكر أن حريقا نشب في مشفى اﻷطفال الجامعي بدمشق، يوم اﻷربعاء 25 أيار/مايو الجاري، ما يعني أنها المرة الثانية خلال أقل من أسبوع، والرابعة خلال 7 أشهر، يعلن فيها رسميا عن "حرائق" في المشافي السورية، دون معرفة اﻷسباب، وفق بيانات وزارة الداخلية.
وكان نشب حريق آخر، يوم السبت مطلع الأسبوع الجاري، في قسم الحواضن بمشفى “المهايني” في العاصمة، وهو مشفى يتبع للقطاع الخاص، أدى لوفاة طفل حديث الولادة وإصابة آخر وفق الداخلية، التي ذكرت أن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي بإحدى الحاضنات.
وفي الـ22 شباط /فبراير الفائت، نشب حريق في مشفى “الأندلس” الخاص بمدينة “حلب”، أدى لسقوط ضحايا، سبقه حريق مشابه وقع في مشفى “مظلوميان” بمدينة “حلب”، شهر كانون الأول من العام الفائت، أودى بحياة أحد المرضى في غرفة العناية المشددة، وبحسب فوج إطفاء “حلب” فإن الحريق حدث جراء عطل فني في إحدى إسطوانات الأوكسجين.
وطرحت صحف محلية، ملف تكرار حوادث الحرائق في المستشفيات، والعديد من التساؤلات، حول إمكانية أن يكون الإهمال سببا في تلك الحوادث، ولماذا لم يدفع اﻷمر المعنيين لإجراء تحقيقات جادة لاكتشاف الأسباب والعمل على حلها، قبل أن تحدث حرائق أخرى مشابهة؟
ويعتقد نشطاء أن خلف رائحة كل حريق، "فساد" يتم التعتيم عنه، وتأجيل أو غض النظر عن المشكلة، عبر إحالتها إلى لجان تحقيق، عادةً ما ترمي لتمييع والمماطلة في القضية.