الخارجية الأمريكية: لا نهدف من استثناءات "قيصر" دعم "الحكم الذاتي" لـ"قسد" - It's Over 9000!

الخارجية الأمريكية: لا نهدف من استثناءات "قيصر" دعم "الحكم الذاتي" لـ"قسد"


بلدي نيوز

واجهت الاستثناءات من عقوبات "قانون قيصر" التي منحتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أخيراً لمناطق تحت سيطرة المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" العديد من الانتقادات، واعتبر بعض المعارضين السوريين أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يكرس حكم "قسد" في منطقة تقطنها أكثرية عربية، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقسيم سوريا.

وحول الرؤية الأميركية لطبيعة هذه الاستثناءات وأهدافها أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، أن هذا الترخيص العام الـ 22 في سوريا "لا يعزز أو يدعم أو يؤيد الحكم الذاتي في أي جزء من سوريا"، وفقا لتصريحات خاصة لـ"تلفزيون سوريا".

وشدد على التزام واشنطن بوحدة أراضي سوريا على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأوضح "وربيرغ"، أن هذا الترخيص العام يهدف إلى "تحسين الظروف الاقتصادية في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري في شمال شرقي وشمال غربي سوريا من خلال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، وتهدف لمنع عودة ظهور داعش من خلال التخفيف من انعدام الأمن الاقتصادي المتزايد واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المحررة من الجماعة الإرهابية".

وأضاف: "هذا الترخيص اقتصادي بحت وليس سياسياً، وهو لدعم جهود تحقيق الاستقرار بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، وتعزيز فرص كسب العيش لمساعدة السوريين على العودة إلى الحياة الطبيعية، وتقديم الدعم للأفراد العائدين من النزوح وكذلك المجتمعات التي تستقبلهم".

وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية في هذا الصدد إلى أن "هذا الاستثناء وما سبق من أهداف "مكونات حاسمة في استراتيجيتنا لمحاربة داعش. وقد لاحظنا اهتماماً من الشركات الخاصة، بما في ذلك تلك العاملة في دول الجوار، للعمل في بعض مناطق شمالي سوريا. وسيساعد استثمار القطاع الخاص في هذه المناطق على تقليل احتمالية عودة داعش إلى الظهور من خلال مكافحة الظروف اليائسة التي تمكّن شبكات التجنيد والدعم التابعة للجماعة الإرهابية".

وبرر "وربيرغ" عدم شمل إدلب وعفرين بالاستثناءات، بأن الأخيرة تهدف في المقام الأول إلى "استكمال وتعزيز برامج الاستقرار الموجودة أصلاً في المناطق المحررة من داعش من أجل منع عودة ظهور المجموعة".

شدد "وريبرغ" على أن الولايات المتحدة على علم بأن ملايين السوريين في مختلف أرجاء البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات، خاصة في ظل ازدياد حدة انعدام الأمن الغذائي وارتفاع الأسعار وصعوبة ظروف الحياة اليومية، مضيفا: "لهذا نحن نعمل مع شركائنا الآن في الأمم المتحدة لضمان إعادة تفويض معبر باب الهوى هذا العام وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى كل السوريين".

وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في الـ 12 من الشهر الجاري عن القطاعات التي يسمح للأجانب الاستثمار بها، والمناطق المستثناة من عقوبات "قيصر" في مناطق شمال شرقي وشمال غربي سوريا.

وأخرجت الولايات المتحدة من قائمة العقوبات "قطاعات الزراعة والاتصالات والبنية التحتية (كهرباء – ماء – نفايات) والبناء والطاقة النظيفة والتمويل والنقل والتخزين، إضافة إلى القطاعات المتعلقة بالخدمات الصحية والتعليم والتصنيع والتجارة".

مقالات ذات صلة

في اليوم العالمي للطفل.. اكثر من 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011

انفجار دراجة نارية مفخخة على طريق الرقة - الحسكة

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

"قسد" تحدد موعد انتخابات البلديات التابعة لها بريف ديرالزور

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

"التنظيم" يكشف عن عملياته شرق سوريا خلال الأسبوع الماضي