أوكرانيا تطالب تركيا بمنع عبور شحنات حبوبها المسروقة نحو سوريا - It's Over 9000!

أوكرانيا تطالب تركيا بمنع عبور شحنات حبوبها المسروقة نحو سوريا


بلدي نيوز

طالب مسؤول أوكراني، السلطات التركية بمنع شحنات الحبوب الأوكرانية المسروقة من عبور "مضيق البوسفور" نحو سوريا.

وقال السفير الأوكراني في تركيا "فاسيلي بوندار"، في بيان، إن "هناك سفينة ثانية محملة بحبوب سرقت من سيباستوبول متوجهة نحو البوسفور، وحدد هوية تلك السفينة واسمها وهو "فينيقيا" وأنها ترفع علم النظام".

وأضاف أن "السفينة تعود لشركة شحن صغيرة ذات أسطول محدود، وأنها محملة بحمولة ساكنة تزن نحو 19 ألف طن". 

وطالب السفير الأوكراني، السلطات التركية باتخاذ إجراءات لمنع السفينة من عبور البوسفور أو الرسو عند المرافئ البحرية التركية.  

و"فينيقيا" واحدة من ثلاث سفن تملكها شركة "سيريامار"، وهي وكالة شحن تملكها الدولة تابعة للنظام السوري، وقد وضعت تلك الشركة ضمن اللائحة السوداء للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة على كل من تربطه صلة ببشار الأسد وقواته العسكرية، وفقا لموقع "ماريتايم إكسيكيوتيف" وترجمة موقع "تلفزيون سوريا".

وبالرغم من الطلب الذي تقدم به سفير أوكرانيا بوندار، فإن "فينيقيا استكملت رحلة العبور وتوجهت جنوباً، ومرت بموانئ تركية. وبحلول مساء يوم الثلاثاء، بينت إشارتها ضمن منظومة التعرف الآلي على السفن أنها وصلت إلى شمالي قبرص، لتتوجه شرقاً عبر الطريق الذي سلكته من قبل باتجاه سوريا". 

وبالإضافة للعقوبات والاتهام بالسرقة، لفينيقيا تاريخ مشهود في الأعطال، فقد جرى احتجازها في منطقة إسكندرون خلال شهر أيلول الماضي بسبب مشكلات عديدة، كان من بينها أعطال في الطاقة الاحتياطية.

وسبق أن قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن كل من يشارك في نقل وبيع الحبوب التي استولت عليها روسيا في المناطق المحتلة من البلاد سيواجه عواقب قانونية.

ونقلت الخدمة الصحافية للوزارة عن كوليبا قوله: "روسيا مجرمة ثلاث مرات: قصفت سوريا وحولتها لأنقاض، واحتلت جزءًا من أوكرانيا، وتبيع الآن حبوباً أوكرانية مسروقة إلى سوريا". وقال "كوليبا": "أريد أن أذكر المشاركين في هذه الصفقة: ما سُرق لم يجلب السعادة لأحد أبدًا. كل من يشارك في بيع أو نقل أو شراء الحبوب المسروقة شريك في الجريمة".

وأضاف معلقاً على تقارير إعلامية أن سفينة روسية تحمل حبوبا أوكرانية راسية قبالة الساحل السوري: "أفعالك سيكون لها عواقب قانونية دولية مناسبة. سنبذل قصارى جهدنا لجعل حياتك صعبة قدر الإمكان". وأوضح كوليبا أنه بفضل جهود الدبلوماسيين الأوكرانيين، رفضت مصر ولبنان في السابق شراء شحنة حبوب "منهوبة".

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية