تعرفة جديدة تنتظر التحاليل الطبيبة بسوريا - It's Over 9000!

تعرفة جديدة تنتظر التحاليل الطبيبة بسوريا


بلدي نيوز

كشف مسؤول في "وزارة الصحة" بحكومة النظام، أن تسعيرة جدية " للتحاليل الطبيّة في مناطق سيطرة النظام السوري " ستصدر خلال شهر تقريباً، بما يتوافق مع قدرة المواطن واستمرار تقديم خدمة المخابر، علماً أن آخر تسعيرة للتحاليل المخبرية صدرت عن وزارة الصحة عام 2015".

ونقل "تلفزيون الخبر" الموالي عن مدير "مخابر الصحة العامة" مهند الخليل، قوله إن "ارتفاع أسعار التحاليل الطبية سببها ارتفاع سعر الصرف، لأن المواد الأولية الخاصة بالتحاليل الطبية مستوردة" مشيرا إلى أنه "لا يوجد إنتاج محلي لهذه المواد في سوريا".

وذكر أن "هامش الربح عند المخابر أقل بكثير مما كان عليه قبل سنوات الحرب، أي أن تحليل السكر بلغ سعره 100 ل.س عندما كان سعر الصرف 50 ل.س، وحالياً سعر الصرف 2800 ليرة سورية في المصرف السوري المركزي، فمن المفروض أن يصل سعر تحليل السكر إلى 7000 ل.س ، ناهيك عن تكاليف التجهيزات، وسوء وضع الكهرباء، وأجور الموظفين".

ولفت أنه "مازالت بعض المخابر تقدّم خدمة تحليل السكر من 2000 إلى 2500 ليرة سورية، ولا يوجد أي شكوى من المواطن حول ارتفاع أسعار التحاليل الطبية".

وزعم "الخليل" إن بعض "مواد بعض التحاليل النوعية غير متوفرة بسبب العقوبات أحادية الجانب على سوريا، علماً أن المخابر تعمل على شحن العيّنات خارج القطر مايسبّب عبئ على المواطن، أما تحاليل الأمراض الطارئة والشهرية موجودة"، مضيفا "لا نستطيع وضع مواد بديلة للأجهزة، ولا نستطيع شراء أجهزة جديدة لارتفاع ثمنها".

وقبل أيام، توقع رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى، إصدار تعرفة جديدة للأطباء العاملين بمناطق سيطرة النظام السوري، خلال أسبوع.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، الأسبوع الماضي، عن "موسى" قوله، إن التعرفة الجديدة لن تكون موحدة، ومن الممكن أن تتراوح بين عشرة آلاف إلى 15 ألف ليرة.

ودفعت الظروف الاقتصادية السيئة، والوضع الأمني وتردي الخدمات والبنية التحتية بالقطاع الصحي والتعليمي، العديد من الأطباء إلى هجرة سوريا إلى بلدان آخرى، بحسب تصريحات رسمية.

وأقرت "نقابة أطباء" ريف دمشق، أن بعض الاختصاصات الطبية في سوريا تواجه خطر الزوال، بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.

وقال "نقيب الأطباء" في ريف دمشق خالد موسى في تصريح لإذاعة "ميلودي" المحلية الموالية، "إن اختصاصات مثل الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير قد تزول في المستقبل القريب من سوريا، وقد نلجأ في حال وصلنا لهذه النقطة لاستقطاب أطباء اختصاصيين من الخارج".

مقالات ذات صلة

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان