بلدي نيوز - (خاص)
رفعت حكومة النظام، فوائد القروض الزراعية إلى 16 بالمئة، وذلك بسبب ضعف موسم القمح.
ونقلت جريدة "الوطن" عن مدير المصرف الزراعي في اللاذقية ميلاد عيسى، قوله إن الإقراض بالمصرف تطور بشكل كبير مؤخراً ووصل إلى حوالي 7.5 مليارات ليرة سورية من المصارف الزراعية في المحافظة من بداية العام ولنهاية شهر نيسان الماضي.
وأوضح أن رفع فوائد القروض إلى 13 بالمئة للقطاع التعاوني القصير الأجل و14 بالمئة للقروض القصيرة الأجل و15 بالمئة للمتوسطة و16 بالمئة للقروض طويلة الأجل، لافتا إلى أنه تم بالمقابل رفع سعر معدلات الفائدة على الحسابات الجارية والودائع لأجل وودائع التوفير.
وأشار إلى دخول غايات جديدة في مجال الإقراض الزراعي، مثل تربية الفري البياض واللاحم، إضافة للغايات الأخرى.
بدوره، قال مدير الزراعة في اللاذقية "باسم دوبا"، إن معظم الأراضي الزراعية في المحافظة مشجّرة، وزراعة الزيتون تستحوذ على المساحات الأكبر منها تليها الحمضيات، مشيرا إلى أن باقي المساحات تتركز فيها أصناف متعددة من المثمرات والتبغ".
وأضاف، أن زراعة الزيتون تشمل نحو 45 ألف هكتار، مقابل 30 ألف هكتار للحمضيات، مع وجود حوالي 16 ألف بيت بلاستيكي.
وذكر "دوبا"، أن خطة زراعة القمح خلال العام الحالي بلغت 3900 هكتار، على حين كانت العام الماضي 2126 هكتارا، مبينا وجود تجاوز دائم بتنفيذ الخطة الزراعية المتعلقة بالقمح، رغم عدم انتشار هذه الزراعة بشكل واسع نتيجة الملكيات الصغيرة.
وأشار دوبا إلى أن إنتاج المحافظة هذا العام من القمح يقدر بحوالى 9 آلاف طن، معتبرا أن الموسم ضعيف نتيجة الظروف الجوية غير الملائمة التي سادت أجواء المحافظة.
فيما، أكد مدير الموارد المائية في اللاذقية فراس حيدر وجود مخازين جيدة من المياه، لافتا إلى العمل على تنفيذ ريات بالتنسيق مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين بأقل استهلاك ممكن وبنظام اقتصادي يعتمد على تغذية موجهة والحفاظ على المخزون.
وأضاف، أن نظام الريات سيتم عبر تحديد أيام الري ورفع التقنين عن محطات الضخ أثناء دورات الري، قائلا إن المطلوب إجراء إدارة مثلى للموارد المائية تحسبا من فترات جفاف.