دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى إدلب ومنظمة تعقب (فيديو) - It's Over 9000!

دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى إدلب ومنظمة تعقب (فيديو)


بلدي نيوز - (خاص)

دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الأمن الغذائي، اليوم الاثنين 16 أيار/مايو، إلى محافظة إدلب.

وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن قافلة تضم 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأمن الغذائي دخلت إلى محافظة إدلب عبر معبر الترنبة بالقرب من مدينة سراقب.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، عبر حسابه في "تويتر"، "استنادًا إلى القرار الأممي 2585 ستوزع المواد الغذائية المنقولة على المحتاجين في شمال غربي سوريا، من نقاط الوصول عبر الخطوط". 

في السياق، قالت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها اليوم الاثنين 16 من أيار/ مايو، إن برنامج الأغذية العالمي "WFP" التابع للأمم المتحدة أدخل مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس مع النظام السوري، وذلك إلى مناطق الشمال السوري.

واستغربت المنظمة إصرار الوكالات الدولية الإنسانية على دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس والتي لا يمكنها أن تكون بديلاً عن المساعدات عبر الحدود.

واعتبرت المنظمة، أن إدخال المساعدات بهذه الطريقة هو تساهل واضح من الجهات المسيطرة لدخول هذه المساعدات.

ولفتت إلى أنها غير كافية ولا تستحق عناء دخولها والواجب منعها لمنع روسيا من احتكار القرار الانساني في سوريا.

وأشارت إلى أن الجانب الروسي يستعد حالياً لاستخدام حق النقض "الفيتو" لمنع دخول هذه المساعدات أو التجديد للقرار القديم، دون أي تحرك جاد أو فعلي من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي لمنع هذا التهور والاستهتار بحياة أكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة.

وأكّدت على أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماس مع النظام السوري للعديد من الأسباب أبرزها مماطلة النظام في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.

وتعتبر هذه القافلة هي الرابعة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585 /2021 ولا يمكن مقارنتها بالمساعدات القادمة عبر الحدود والتي تجاوزت حتى 16 أيار أكثر من 12000 شاحنة.

وحذّرت المنظمة مجددا من خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية وعجز السكان المدنيين على تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

تقارير تكشف حجم الآثار السلبية لزلزال 6 شباط المدمر

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟