بلدي نيوز
توج ليفربول، يوم السبت الماضي، بلقب كأس إنكلترا، للمرة الثامنة في تاريخه، بفوزه على تشلسي 6-5 بركلات الترجيح، مجدداً سيناريو نهائي كأس الرابطة أمام الفريق اللندني.
وكان الفريق حقق كأس الرابطة بعد فوزه على تشيلسي في شباط الماضي، بركلات الترجيح أيضا (11-10) بعد ماراثون استثنائي.
وأرجع مدرب ليفربول يورغن كلوب، هذه الانتصارات إلى استعانته بفريق ألماني من علماء الأعصاب، ساعدوه على تحسين أداء ضربات الترجيح للاعبي الفريق.
وقال كلوب بعد المباراة: "في النهاية، نعلم جميعا أن ركلات الترجيح هي مثل اليانصيب، هذا هو الوضع. لكننا فعلناها مرة أخرى".
وأضاف في تصريحات نقلها موقع "4-4-2": "لقد تواصلوا (علماء الأعصاب) معنا قبل بضع سنوات. وقالوا: يمكننا تدريب ضربات الجزاء".
وتابع: "قلنا" حق(؟ هذا يبدو ممتعا، تعالوا. لذا هذه الكأس لهم، تمامًا مثل كأس الرابطة".
يشار إلى أن الفرق والمنتخبات الألمانية تعد بين الأكثر نجاحا في تسديد ركلات الترجيح، وعلى سبيل المثال لم يخسر المنتخب الألماني الأول "المانشافت" أي مواجهة بركلات الترجيح في بطولات كأس العالم من قبل.
وهو اللقب الثاني لليفربول هذا الموسم في سعيه إلى رباعية تاريخية كونه بلغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي ريال مدريد الإسباني في 28 أيار الحالي في باريس، ويحتل المركز الثاني في الدوري بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر حامل اللقب، وله مباراة مؤجلة أمام ساوثمبتون.
المصدر: الحرة