بلدي نيوز – (خاص)
سحبت القوات الروسية عدداً من قواتها من نقاط عسكرية تابعة لها متواجدة على الأراضي السورية، فيما قامت بتسليم تلك النقاط للميليشيات الإيرانية.
وقالت صحيفة "موسكو تايمز"، إن روسيا سحبت قواتها العسكرية من عدة نقاط في سوريا وسلمتها للميليشيات الإيرانية.
وأضافت، أن الرئيس فلاديمير بوتين "اضطر إلى تقليص العمليات في سوريا، لدعم الحملة المتوقفة لضم إقليم دونباس شرقي أوكرانيا".
وأوضحت، نقلاً عن مصادر خاصة، أن القوات الروسية انسحبت من عدة نقاط، وتركّزت في ثلاثة مطارات قبل عملية نقلها إلى الجبهة الأوكرانية، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول النقاط والقوات والمطارات التي انتقلت منها.
ووفق الصحيفة الروسية، فإن القواعد التي أخلتها روسيا سيطرت عليها ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني
وكانت سحبت القوات الروسية عدد من قواتها من محافظة الرقة شمال سوريا، واستبدلتهم بميليشيات محلية.
وقال موقع "نداء الفرات"، إن تعزيزات عسكرية لميليشيا الفيلق الخامس الذي يحتوي على عناصر محلية، ممن أجروا مصالحات مع القوات الروسية وصلت إلى بلدة معدان عتيق على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور.
وأضاف، أن تلك التعزيزات جاءت بأوامر من القوات الروسية لاستبدال عناصرها الأجانب بعناصر محليين من أصحاب التسويات والمصالحات، والذين أنشأ منهم ميليشيات محلية تقاتل تحت أوامره.
وأشار إلى أن التعزيزات تضمنت عشرات العناصر بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وخفيفة، وصلت إلى بادية البشري وبادية معدان عتيق بحماية من الطائرات الروسية.
وأوضح أن روسيا قامت بتلك الخطوة من استبدال لجنودها بميليشيات محلية بعد الفشل الذريع الذي منيت به في القضاء على تنظيم داعش، الذي ينشط بشكل متزايد في البادية، حيث تتعرض نقاط القوات الروسية وأرتاله العسكرية لهجمات مكثفة من قبل خلايا التنظيم، وتتكبد في كل مرة الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.