الحسكة أكبر منتج للقمح.. بدون خبز! - It's Over 9000!

الحسكة أكبر منتج للقمح.. بدون خبز!

بلدي نيوز- الحسكة (كنان سلطان)
تشهد محافظة الحسكة، أزمة تتمثل بفقدان مادة الخبز في الأفران، الأمر الذي يكلف المدنيين أعباء مالية كبيرة للحصول على الخبز من الأفران الخاصة.
وبهذا الشأن، قال"أبو العلاء" أحد سكان مدينة الحسكة، لبلدي نيوز، إن قلة انتاج الأفران العامة للخبز دفع السكان إلى اللجوء إلى الأفران الخاصة، وتحمّل أعباء مالية كبيرة يومية نتيجة لارتفاع أسعار كليو الخبز الواحد الذي يصل إلى 300 ل.س، ما يعني أن بعض العائلات في الحسكة تدفع مبلغ يصل إلى 1000 ليرة لسد حاجتها من الخبز فقط.
بالمقابل، قال أحد مالكي الأفران الخاصة –طلب عدم ذكر اسمه- في حديثه لبلدي نيوز، إن "قلة كميات الطحين المخصصة للأفران الخاصة، دفعنا إلى استخدام طحين نوع زيرو مرتفع الثمن، ولتعويض التكاليف الإضافية أُجبرنا على رفع أسعار الخبز".
وعن الأزمة، قال مصدر خاص في مديرية التموين –فضل عدم ذكر اسمه- إن كميات الطحين المخصصة إلى الأفران العامة والخاصة في المحافظة انخفضت بنسبة كبير، ما تسبب في أزمة خبز وارتفاع حاد بأسعار الكيلو غرام الواحد من الخبز حيث وصل إلى 300 ل.س.
وأوضح المصدر، أن مطحنة الجزيرة تنتج الآن 50 طناً من الطحين بعد أن كانت تنتج 160 طن يوميا، وتراجع إنتاج مطحنة مانوك إلى 20 طناً بدلاً من 60، بينما تراجع انتاج مطحنة الخابور 10 أطنان بعد أن كانت تنتج 70 طنا، وتنتج هذه المطاحن مجتمعة قرابة 100 طن يومياً، في حين تحتاج المحافظة إلى 600.
يذكر أن محافظة الحسكة، تنتج أكثر من نصف انتاج القمح في سوريا، إلا أن انتجاها تراجع هذا العام إلى أقل من400 ألف طن من القمح، بنوعيه القاسي والطري، جراء تراجع المساحات المزروعة سواء المروية منها أو البعلية.

مقالات ذات صلة

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

ارتفاع الأسعار في مناطق قسد نتيجة غياب الرقابة

مزارعو ريف إدلب يهجرون زراعة القمح فما الدافع وراء ذلك؟

قرارات حكومة النظام تحاصر الفلاحين وتدفعهم لترك أراضيهم

"المركز السوري لبحوث السياسات" يكشف أرقاما مخيفةحول التضخم في سوريا خلال عام

إعلام النظام: إيجارات المحال التجارية عنوان آخر لانفلات الأسعار