بايدن يعتزم لقاء عائلة صحفي مختطف في سوريا - It's Over 9000!

بايدن يعتزم لقاء عائلة صحفي مختطف في سوريا


بلدي نيوز

كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الاثنين، أنه سيلتقي والدي المصور الصحفي المخضرم، أوستن تايس، الذي اختطف في سوريا قبل 10 سنوات. 

وقال "بايدن"، في عشاء مراسلي البيت الأبيض، إنه يرغب في مقابلة عائلة الصحفي والتحدث عن ابنهم، مؤكدا في رد على سؤال إنه سيلتقي بوالديه، الاثنين، وفقا لشبكة "سي بي إس نيوز". 

وفي حفل العشاء الذي أقيم، السبت، بحضور بايدن، عرّف مراسل "راديو سي بي إس نيوز" ورئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض، ستيفن بورتنوي، بوالدة تايس، ديبرا، التي كانت متواجدة بين الحضور.

وقال بورتنوي: "سيدي الرئيس، على طاولة 48 الليلة، هناك امرأة اسمها ديبرا تايس. السيدة تايس، هل يمكنك الوقوف من فضلك؟"، وأضاف "نجل السيدة تايس، أوستن، هو زميل لنا في واشنطن بوست، ومكلاتشي وسي بي إس، كان يجدر أن يكون معنا الليلة. لكنه محتجز في سوريا منذ عام 2012. وبينما نلاحظ عودة تريفور ريد، أفكارنا الليلة مع أوستن تايس، وآمالنا الجماعية هي أنه بعد ما يقرب من عشر سنوات في الأسر، سيعود قريبا إلى منزله بأمان إلى والدته ووالده وزملائه وأصدقائه".

ورد "بايدن" موجها حديثه لديبرا: "أيتها الوالدة، أود أن ألقاكي إنت والوالد لنتحدث عن ابنكما". 

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأحد، أن إدارة بايدن على تواصل "وثيق جدا" وعلى أعلى مستوى مع والدي أوستن، مارك وديبرا تايس.

وأضافت "نواصل بذل كل الجهود لإعادته إلى دياره وكذلك كل الأميركيين" في وضع مماثل، من دون أن تدلي بأي تعليق حول وضع تايس.

وتايس كان يعمل مصورا صحافيا مستقلا تعاون مع كل من وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز، وواشنطن بوست، وسي بي إس وغيرها من المؤسسات الإخبارية، عندما تم احتجازه عند حاجز قرب دمشق في 14 آب/أغسطس عام 2012.

وبعد شهر، ظهر تايس، الذي كان يبلغ عمره 31 عاما عند احتجازه وكان عضوا في قوات المارينز الأميركية سابقا، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزا لدى جماعة مسلحة غير معروفة. ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حيا أو ميتا.

وفي آذار/مارس 2020، قال الرئيس الأميركي حينها، دونالد ترامب، إنه لا يعلم ما إذا لا يزال تايس حيا، لكنّ الإدارة الأميركية أعلنت، العام الماضي، أنه على قيد الحياة.

وأرسل ترامب مسؤولَين إلى سوريا في عام 2020 لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح تايس، وكان ذلك جزءا مما وصفه أحد الدبلوماسيين الأميركيين بأنه جهد منسق، لإعادة تايس قبل الانتخابات الرئاسية، لكن المسؤولين فشلوا في تأمين حريته.

وفي ذلك الوقت، أكد مسؤولون سوريون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن النظام السوري ذكر أنه لن تكون هناك فرصة لبحث قضايا الرهائن الأميركيين طالما بقيت القوات العسكرية الأميركية في البلاد.

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام