الجبير يفاوض موسكو على رأس "الأسد" - It's Over 9000!

الجبير يفاوض موسكو على رأس "الأسد"

بلدي نيوز – (متابعات)
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الرياض مستعدة لإعطاء "حصة" لروسيا في الشرق الأوسط لتصبح أقوى بكثير من الاتحاد السوفيتي، مقابل تخليها عن رأس النظام "بشار الأسد".
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية خلال زيارته إلى بروكسل، إن السعودية مستعدة للتعاون مع روسيا بصفتها من أكبر منتجي النفط في العالم.
واعتبر في المقابلة التي نشرت اليوم الجمعة، أنه من المنطقي أن تقول موسكو أن ما يصب في مصالحها هو تعزيز دفع علاقتها مع الرياض قدما إلى الأمام وليس مع الأسد.
وتابع الوزير السعودي، قائلا "إننا مستعدون لإعطاء حصة لروسيا في الشرق الأوسط ستحول روسيا إلى قوة أكبر بكثير بالمقارنة مع الاتحاد السوفيتي".
وشدد على أن الرياض تختلف مع موسكو حول سوريا، وقال "إننا نختلف (مع الروس) بشأن سوريا، لكن خلافنا يتعلق بالدرجة الأولى ليس بنتيجة اللعبة بل بالطريق التي تؤدي إليها".
وجدد "الجبير" تأكيده أن أيام "الأسد" معدودة، وقال متوجهاً في حديثه إلى الروس: "اقبلوا الصفقة ريثما يمكنكم ذلك".
وعن الدور الإيراني في سوريا، كرر "الجبير" الاتهامات السعودية الموجهة إلى إيران بالوقوف وراء كافة مشاكل المنطقة، وأصر على أن التشكيلات المسلحة التي تدعمها إيران وهي ميليشيا حزب الله في لبنان وسوريا، والميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن، هي عامل زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وتدخلت روسيا بشكل مباشر إلى جانب نظام الأسد منذ نهاية أيلول/سبتمبر العام الماضي، إلى جانب نظام الأسد ضد فصائل المعارضة رغم تصريحات موسكو أن تدخلها ضد تنظيم "الدولة"، إلا أن المسؤولين الروس يقولون أن الكرملين ليس متمسكاً بالأسد نفسه بقدر تمسكه بمؤسسات الدولة السورية التي يدعي الخوف عليها من الانهيار، فيما تدعم السعودية الثورة السورية وتصر على رحيل "الأسد"، كما تحارب تنظيم "الدولة" ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

اتهام روسي لفصائل المعارضة بتكثيف النشاط الاستطلاعي

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين