مبلغ ضخم جدا.. "مؤسسة الدواجن" تطرح مطالبها للحكومة لتكون رابحة - It's Over 9000!

مبلغ ضخم جدا.. "مؤسسة الدواجن" تطرح مطالبها للحكومة لتكون رابحة


بلدي نيوز - (خاص)

كشفت المؤسسة العامة للدواجن، في مذكرة تقدمت بها إلى حكومة النظام، أنها تحتاج إلى مبلغ يقدر بـ 38 مليار ليرة، لتشغيل جميع المشاريع المطروحة لتكون من المؤسسات الرائدة والرابحة.

واعتبرت المؤسسة أن رأسمالها المحدد بـ 3 مليارات ليرة منذ عام 2010 لا يتناسب مع القيمة الحقيقة للممتلكات والأصول بالوقت الراهن.

وكانت طرحت المؤسسة العامة للدواجن مجموعة من المشاريع، وزعمت إنه يمكن في حال وضعها قيد التنفيذ بين عامي (2023-2026) أن تصل المؤسسة إلى الطاقة الإنتاجية التي تؤهلها للتنافس والربحية.

كما طلبت المؤسسة من وزارة المالية أن تقوم برصد الاعتمادات وتأمين التمويل اللازم لتطوير المؤسسة واستثمار الطاقات الإنتاجية الكاملة حيث تحتاج المؤسسة إلى 14 مليار ليرة لتأهيل المنشآت العاملة، إضافة إلى احتساب قيمة الفائدة 1 % على مجمل رصيد القروض الممنوحة والتي ستمنح للمؤسسة من صندوق الدين العام.

وطلبت المؤسسة من مصرف سورية المركزي، رصد اعتماد 600 ألف دولار كقطع أجنبي، لاستيراد قطعان أمات بياضة لمنشأتي صيدنايا وحمص وقطيع جدات الفروج والتي تساهم في تأمين صيصان تربية البياض للمربين بالقطاع العام والخاص للعام (2023- 2022).

ويذكر أن واقع الدعم الحكومي أقل بأشواط من المتوقع والمطلوب، كما تصفه التقارير اﻹعلامية الموالية. إذ وافق مجلس الوزراء التابع للنظام، منذ أيام، على منح سلفة مالية بقيمة مليار ليرة سورية فقط لصالح مؤسسة الدواجن، واعتبرتها المؤسسة "حلا إسعافيا" لكنها لا تكفي.

ويشار إلى أن قطاع الدواجن في مناطق النظام، يعمل حاليا بـ 20% من طاقته السابقة، بحسب عضو لجنة الدواجن "حكمت حداد" الذي عزا الأمر لارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف الدعم الحكومي لتأمين الأعلاف، متوقعا خروج أعداد أكبر من المربين خارج سوق العمل. كما لفتنا في تقرير سابق.

وكان حذر "حداد" من فقدان البيض والفروج من الأسواق بعد انتهاء شهر رمضان الجاري، وأكد أن المربين أوقفوا عمليات التفقيص بسبب انعدام الطلب على الصيصان نتيجة عدم القدرة على تحمل تكاليف التربية وتأمين العلف.

ويشتكي مربو الدواجن من رفع أسعار الذرة الصفراء، بحجة تداعيات الأزمة الأوكرانية، مطالبين المؤسسة بالتدخل قبل قدوم شهر رمضان وتزايد الطلب على الفروج، حيث تحتاج تربية كل كيلو فروج لـ 2 كيلو علف ما يعادل 7 آلاف ليرة لكل كيلو فروج فقط، وهذا يعود بتكاليف كبيرة لا تغطيها أسعار المبيع الحالية. بحسب تقارير إعلامية موالية.

ويذكر أن رئيس غرفة زراعة حمص "أحمد كاسر العلي"،أكد أن نحو 70 بالمائة من مربي الفروج بحمص توقفت مزارعهم وعزفوا عن التربية نتيجة لغلاء كلف الإنتاج ووصولها إلى "أرقام خيالية".

وشهد قطاع الدواجن كغيره، تراجعا كبيرا في مناطق النظام، باعتراف المسؤولين الموالين، اﻷمر الذي انعكس على موائد الشارع الموالي، نتيجة غلاء الأسعار.

مقالات ذات صلة

كأن الأمر لا يعنيها.. إيران تدين الغارات الإسرائيلية في حلب

إدانة روسية للغارات الإسرائيلية على مواقع إيران في سوريا

استمرار المظاهرات ضد "الهيئة" في إدلب

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا